رئيس غرفة تجارة دهوك: إغلاق المعابر يُلحق ضرراً كبيراً باقتصاد غرب كردستان وجنوبها

دهوك

اعتبر رئيس غرفة تجارة دهوك إياد حسين قرار اغلاق معبر سيمالكا قرارا سياسيا، وقال: “المواطنون هم ضحايا إغلاق المعبر، فيما يعاني التجار في جنوب وغرب كردستان كثيرا من تبعات هذا القرار، لسنا سعداء بهذا الإغلاق نتمنى أن يفتح المعبر في أقرب وقت”.

أغلقت قوات الديمقراطي الكردستاني معبر بيشخابور (سيمالكا) مع شمال وشرق سوريا منذ 16 كانون الأول / ديسمبر، دون قرار من حكومة إقليم كردستان.

وبعد يومين من إغلاق معبر سيمالكا، أغلق الديمقراطي الكردستاني معبر الوليد الحدودي مع غرب  كردستان، فيما أكدت الادارة الذاتية في غرب كردستان أن هذا القرار لايخدم الشعب الكردي وإنما يصب في مصلحة تركيا، ودعت إلى فتح المعابر ورفع الحصار عن مدن غرب كردستان، وعلى الرغم من استياء المواطنين من إغلاق المعابر، فإن حكومة الإقليم مصرّة على قرار الإغلاق.

منذ عام 2013، عندما فتح معبر بيشخابور (سيمالكا) الحدودية بين الإدارتين الكرديتين في جنوب وغرب كردستان، كانت الحيوانات واللحوم والخضروات والفواكه تصدر من شمال وشرق سوريا إلى جنوب كردستان، وكان الطعام والشراب يأتي من جنوب كردستان بما في ذلك حاجيات البناء وغيرها كانت تعبر إلى غرب كردستان وسوريا.

كما خلقت التجارة الثنائية فرص عمل للعديد من مواطني جنوب وغرب كردستان، لذلك فإن رجال الأعمال في جنوب كردستان غير راضين عن الإجراءات التي اتخذها الديمقراطي الكردستاني حول إغلاق المعابر.

تحدث رئيس غرفة التجارة، إياد حسين لوكالتنا Rojnews حول هذا الموضوع، معتبراً إغلاق المعابر من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني مع غرب كردستان قراراً سياسياً ويقول: “كان هناك تبادل يومي للمنتجات بين جنوب كردستان وغربها. إغلاق المعابر يضر بالتجار المحليين وله تأثير سلبي على أسواق غرب كردستان وجنوب كردستان”.

وأكد إيادة حسين أنا المتضرر الرئيسي من قرار الإغلاق هم المواطنون، وأردف قائلاً:”المتضرر الكبير من هذا الإغلاق هم المواطنون، نأمل أن تفتح المعابر في أقرب وقت، وفعلياً هناك محاولات لإعادة فتح المعابر”.