مركز الأخبار
أصدرت مديرية الدفاع المدني العراقي، الإثنين، 04 كانون الثاني، 2021، احصائيات حوادث الحريق التي تم اخمادها من قبل فرق المديرية في عموم المحافظات العراقية عدا إقليم كردستان.
وذكرت المديرية في بيان، أنها “سجلت خلال العام الماضي (5702) خمسة آلاف وسبعمئة واثنين حادث حريق في القطاع الحكومي، فيما بلغت عدد حوادث الحريق في القطاع المختلط ( 679) ستمئة و تسعة وسبعين حادث حريق اما حرائق القطاع الخاص فقد بلغت (23277) ثلاثة و عشرون ألفاً و مئتان و سبعة و سبعون حادث حريق”.
وأضافت، أن “اسباب حوادث الحريق توزعت كالتالي، التماس الكهربائي تسبب بـ ( 12419) اثنا عشر ألفاً وأربعمائة وتسعة عشر حادث حريق نتيجة تذبذب التيار الكهربائي والشبكة العنكبوتية للأسلاك الكهربائية المتدلية للمولدات الأهلية، يليه عبث الاطفال فقد تسبب بـ ( 5835) خمسة آلاف وثمانمائة و خمسة وثلاثون حادث حريق فيما سجلت المديرية ( 2649) ألفان و ستمائة و تسعة وأربعون حادث حريق نتيجة الأهمال اما حوادث حريق نتيجة اعقاب السكائر كانت إحصاءاتها تشير الى ( 2038) ألفان و ثمانية وثلاثون حادث حريق”.
وأردفت، بأن “اسباب حوادث الحريق المتعمدة فكانت ( 1636) ألف وستمئة وستة وثلاثين حادث حريق فيما بلغت عدد حوادث الحريق نتيجة شرارة ( 808) ثمانمئة و ثمانية حادث حريق، وكان للنزاع العشائري حصة من حوادث الحريق حيث سجلت ( 116) مئة وستة عشر حادث حريق كما سجلت المديرية حوادث الحريق لوسائط النقل بلغت ( 75) خمسة وسبعين حادث حريق وما تبقى كان نتيجة الاحتراق الذاتي وتسرب الوقود والغاز وغيرها من اسباب حوادث حريق اخرى”.
وتابعت، أن “بغداد تصدرت حوادث الحريق المسجلة بواقع (4575) أربعة آلاف وخمسمئة و خمسة وسبعين حادث حريق يليها محافظة نينوى حيث بلغت (3594) ثلاثة آلاف وخمسمئة وأربعة و تسعين حادث حريق فيما كانت اقلها حوادث حريق مسجلة محافظة بابل حيث بلغت (573) خمسمئة و ثلاثة وسبعين حادث حريق يليها محافظة ميسان حيث بلغت (802) ثمانمئة واثنين حادث حريق”.
وفيما يخص حوادث الانقاذ التي نفذتها المديرية خلال عام 2020، بينت أنها “بلغت (325) ثلاثمئة وخمسة وعشرين حادث انقاذ اما الاسعاف فكان (230) مئتين و ثلاثين حادث اسعاف نفذتها فرق الدفاع المدني خلال العام الماضي”.
واوضحت، أن “فرق معالجة القنابل الغير منفلقة التابعة الى مديرية الدفاع المدني رفعت (39591) تسعة و ثلاثين ألفاً و خمسمئة وواحد وتسعين مقذوف حربي نتيجة مخلفات الحروب في المدن العراقية وخصوصاً الحدودية منها”.
وختمت، بأنها “تسعى جاهدة الى نشر الوعي الوقائي التوعوي واشاعة ثقافة الحماية بين المواطنين لتقليل عدد الحوادث لتفادي الخسائر والاصابات البشرية ولتقليل الخسائر المادية التي ترهق الاقتصاد الوطني وتستنزف موارد المديرية من مواد الاطفاء والاندثار الداخلي لعجلاتها الاختصاصية”.