بغداد
شهدت ساحة التحرير وصول العشرات من المتظاهرين، احتجاجاً على انعقاد جلسة مجلس النواب.
وفي وقت سابق حدد مجلس النواب، اليوم الأربعاء موعداً لانعقاد جلسة برلمانية؛ للتصويت على استقالة رئيس المجلس محمد الحلبوسي، واختيار النائب الاول لرئيس البرلمان.
وأعلن 11 نائباً مستقلاً في البرلمان العراقي، عدم حضورهم لجلسة النواب المقررة اليوم الأربعاء، وذلك بعد ساعات من قرار مشابه اتخذه نواب حركة امتداد.
كما وقررت حركة “امتداد” رفضها حضور جلسة البرلمان المقرر عقدها، اليوم الأربعاء، نتيجة الصراعات القائمة وخطورة المشهد السياسي، فيما اعلنت حركة الجيل الجديد مقاطعة الجلسة البرلمانية لنفس الاسباب.
ونشر رئاسة مجلس النواب العراقي، الإثنين الماضي، جدول اعماله لجلسة الاربعاء.
وبحسب الوثيقة: “سيكون جدول اعمال جلسة البرلمان الاربعاء التصويت على استقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، و التصويت على المرشح لمنصب النائب الأول لرئاسة البرلمان”.
وكان الإطار التنسيقي رحب، بقرار رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، استئناف عمل البرلمان، فيما دعا القوى الكردستانية، إلى “حسم مرشحهم لرئاسة الجمهورية”، مرحباً في الوقت نفسه بـ”مشاركة كل القوى الوطنية وخصوصا التيار الصدري في الحوارات وتشكيل الحكومة وإدارة الدولة
وأفاد مصدر أمني، بإحكام إغلاق الطرق الحيوية والرئيسية في العامة بغداد، ضمن خطة أمنية مشددة عشية جلسة مقررة للبرلمان العراقي تزامناً مع خروج تظاهرة لأتباع التيار الصدري في ساحة التحرير.
وقال المصدر لـ Rojnews إن “الخطة الأمنية الخاصة بتأمين جلسة البرلمان دخلت حيز التنفيذ، حيث شملت اغلاق جسور الجمهورية، السنك، جسر مدينة الطب وملعب الشعب، بالإضافة تقييد الخروج والدخول في مدينة الصدر.
وأضاف أن “العاصمة بغداد تم تقسيمها ثلاثة قواطع، حيث خرجت أكثر من 70 بالمائة من الطرق والجسور عن الخدمة، بالإضافة إلى إحكام إغلاق المنطقة الخضراء بالكامل، بالإضافة إلى المداخل الرئيسية الى العاصمة”.