أهالي السليمانية ينضمون إلى حملة دعم الاحتحاجات في ايران

السليمانية

نظم العشرات من الناشطين المدنيين في السليمانية، اليوم الاحد، وقفة احتجاجية تنديدا بالاعتداءات المتكررة ضد المواطنين الكرد في شرق كردستان.

وقالت الناشطة المدنية هوراس محمد، خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة Rojnews، ان “ما يجري الان في ايران ضد المواطنين الكرد هو انتهاك صارخ لحقوق الانسان وتعدٍ واضح على الحريات والمعتقدات الانسانية بحجج واهية لا تمت للانسانية بصلة”.

وطالبت الجميع بالوقوف الى “جنب اخواننا في ايران الذين يتعرضون للقمع والتعذيب والاعتقال وقمع الحريات وعدم توفر سبل العيش الكريم وقتل عمال التحميل كلها كانت اسباباً تدفع المواطنين الكرد الى التظاهر، الا ان السلطات الايرانية تحاول تشويه هذه التظاهرات باتهامات مختلفة”.

واشارت الى ان “اجهزة الامن الايرانية قامت بالتعدي على النساء بحجة الانضباط الاخلاقي ونحن نقول ان الرجال والنساء متساوون وكل له واجباته الانسانية”.

وبينت ان “المحتجين هنا في السليمانية يقفون الى جانب اخوتهم الكرد في جميع اجزاء كردستان ضد القمع والتعدي الذي يتعرضون له في ايران”، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين بأسرع وقت ممكن وإنهاء مظاهر العنف ضد المواطنين الكرد.

كما و قرأت سارة أحمد بياناً باسم “نساء حركة الحرية” وقالت: “الشهيدة جينا اميني رمز للنضال من أجل الحرية للشعب الكردي والشعوب الأخرى في إيران. أصبح دمها أضحت شعلة للانتفاض ضد اضطهاد الدولة الإيرانية. نعبر عن دعمنا لانتفاضة ومقاومة الشعب الكردي في شرق كردستان تحت شعار “المرأة، الحياة، الحرية”.

ثم قرأت جيمين محمد بيانا باسم نساء شرق كردستان. وقالت: “لا يمكن للمرأة أن تلعب دورها بسبب قمع واضطهاد النظام الإيراني. لكن كان لديهم دائما موقف حيال هذا القمع. لجأ النظام الإيراني إلى كل الوسائل لإسكات النساء. لأنه يخاف من نضال المرأة. لكن المرأة الكردية لن تتوقف أبدا وستستمر في نضالها”.

وتشهد مختلف المدن الإيرانية احتجاجات غاضبة على خلفية مقتل الشابة جينا اميني بعد تعرضها لاعتداء من الشرطة الأخلاقية.