اجتماع في هولير يناهض مطالب أهالي شنكال

هولير 

ركّز الاجتماع الثلاثي بين ممثلة الأمم المتحدة في العراق ووزير الداخلية لإقليم كردستان ومستشار الأمن العراقي على تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين بغداد وهولير بخصوص إدارة قضاء شنكال، ويأتي ذلك في الوقت الذي يرفض فيه مواطني شنكال هذا الاتفاق، ويناقض الوعد الذي منحه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لوفد شنكال.

جمع لقاء بين ممثلة الأمم المتحدة في العراق، ووزير الداخلية لإقليم كردستان ريبر أحمد ومستشار الأمن العراقي قاسم عريجي، اليوم الثلاثاء، في مدينة هولير.

وعقد مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، حيث كشفت فيه الأطراف المجتمعة على تركيزهم لأهمية تنفيذ الاتفاق المبرم بين بغداد وهولير بخصوص شنكال.

عارض أهالي شنكال الاتفاق الجانبي بين هولير وبغداد، وخرجت جموع شعبية في تظاهرات أدانت الاتفاق دون الرجوع إلى إرادة شنكال، والمتمثلة في الإدارة الذاتية الديمقراطية.

كما توجه وفد من ممثلي الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال إلى بغداد، والتقى برئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وقدموا له ورقة مؤلفة من 18 مطلباً.

ومن جانبه، كان الكاظمي قد منح وعداً للوفد، بأنه لن يسمح بتواجد أي قوة خارج الدستور في شنكال، وأخذ مطالب الايزيديين بعين الاعتبار.

ويرفض أهالي شنكال عودة الإدارة السابقة المتمثلة في الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى شنكال، بعد ترك مسلحيه للمدينة وريفها لقمة سائغة بيد مرتزقة داعش خلال هجوم آب من سنة 2014.