مركز الأخبار
أكد البيشمركة القدامى في إقليم كردستان أن الوحدة سلاح قوي ضد هجمات الدولتين التركية والإيرانية وقالوا: “حتى لا يعود الكرد إلى ما قبل 100 عام، فإن هناك حاجة ملحة للوحدة”.
تتواصل هجمات الدولتين التركية والإيرانية على إقليم كردستان، وتستهدف الدولة التركية المدنيين بشكل يومي في الجبال والقرى والمدن وترتكب مجازر واسعة النطاق، وفي الآونة الأخيرة، تقوم إيران بقصف معسكرات وقواعد أحزاب شرق كردستان واستهداف المدنيين. هذا وتلتزم حكومة العراق وإقليم كردستان الصمت تجاه الهجمات، وتحدث البشمركة القدامى في إقليم كردستان إلى Rojnews حول هذه الهجمات.

وتحدث توفيق محمد، وهو أحد البيشمركه القدامى، عن الهجمات على إقليم كردستان، وقال: “كل حزب في جنوب كردستان هو ذيل لدولة، حزب الديمقراطي الكردستاني بمثابة عصابة تابعة لتركيا، وسوف ينتهي بغياب تركيا”. لهذا السبب، ليس هناك أي أمل من موقف الديمقراطي الكردستاني.”
كما تحدث توفيق عن موقف الحكومة العراقية حيال احتلال الدولة التركية، وأضاف أن “العراق ليس له أي موقف، خصوصا في عهد حكومة الكاظمي، لأن كاظمي كان دائما يحمي مصالح تركيا. الحكومة الجديدة، تعهدت بطرد الدولة التركية من العراق.”
وأكد توفيق محمد، إن وحدة الكرد يمكن أن تحقق النجاح والانتصار، لكن إذا لم يتحد الكرد فسيعودون 100 عام أخرى إلى الوراء، ودعا توفيق الكرد إلى الوحدة والوقوف ضد تركيا وإيران والأعداء وأنهى كلمته قائلاً: “فليعلم أعداء الكرد أنهم لن يكونوا قادرين على القضاء على الكرد بهذه الهجمات”.

وتحدث البشمركة القدامى، قاضي محمد عن تضحيات الشهداء ضد الهجمات وقال: “تكريما لدماء الشهداء يجب النضال. يجب أن يقاتل الكرد في جميع أنحاء كردستان الأربعة، إذا لم يكن ذلك ممكناً، فسوف تضيع دماء الشهداء. لن يُهزم الشعب الكردي بهجمات الدول، لأن الكرد يدركون ذلك الآن. هدف تركيا وإيران من هذه الهجمات هو تدمير مكانة الكرد. العدو خائف، يخافون من إخراج شرق كردستان وشمال كردستان مع يد المحتلين مثل ما حصل في اقليم كردستان وغرب كردستان.”
وفي نهاية حديثه دعا قاضي الكرد إلى الوحدة وقال: “لا شيء يخرج من الأحزاب، لأن كل الأحزاب تسعى وراء المقاعد والسلطة، يريدون فقط البقاء في المقاعد. اقول لتلك الاحزاب ذات النفوذ والسلطة ان لكردستان مكانة عظيمة ويجب ان يكون هناك موقف. لا ينبغي أن نكون أضحوكة لإيران وتركيا والعراق، لأنهم ضدنا، ولا يريدون أن نكون أحرارا بأي شكل من الأشكال”.