الحياة الحرة الكردستاني يستذكر ضحايا فتوى الخميني”الرجعية” ويدعو الى تصعيد النضال

مركز الاخبار

اصدر مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني بياناً بالتزامن مع الذكرى الـ41 لفتوى الجهاد الذي اصدره الخميني ضد الكرد، و قال ان ما اقدم عليه الخميني كان فتوى ضد الحرية و الديمقراطية.

وقال مجلس حزب الحياة الحرة الكردستاني في بيانه انه بتاريخ “28 كلاويز (حسب التقويم الكردي)استهدف فتوى الخميني الجنائية الكرد، واقدم على شن هجمات وحشية في عملية مناهضة للحرية والديمقراطية (..).

ولفت البيان الى انه في مثل هذا اليوم ايضاً من من عام 1953 ،حدث انقلاب على رئيس الوزراء المنتخب ديمقراطيا محمد مصدق بدعم من الدول العظمى، مما مهد الطريق الى المزيد من الرجعية و الديكتاروية في اشارة الى وصول الشاه البهلوي الى الحكم  الى ان تم اسقاطه على يد نظام الخيمني الذي اصدر فتواه في نفس هذا اليوم من عام 1979، وعمد على قتل ابناء الشعب الكردي و القوى الثورية بفتوى “جهادية”.

و قال البيان ان الفتوى التي طالت حتى الاطفال و النساء باسم الله و الدين، كانت بمثابة رسالة تاريخية للاحرار و شعوب المنطقة و خاصة الكرد، على ان الحرية بدون الدفاع المشروع لا يمكن ان يتحقق، و ان ما اقدم عليه داعش  لا يختلف عن تلك الفتوى بل هي استمرارية لذات الذهنية.

وقال مجلس الحزب انه على جميع الشعوب في ايران تصعيد نضالهم ضد الرجعية و الديكتاتورية من اجل تحقيق الحرية.

يذكر انه بعد سقوط دكتاتورية محمد رضا شاه بهلوي الذي واجه عدة مرات انتفاضة قام بها الشعب الإيراني وكان آخرها 12/شباط 1979والذي أدّى إلى القضاء على النظام، تولي الخميني دفة الحكم، وكان للكرد نصيباً من هذا التغيير، لكن ليس صوب الحرية بل صوب حبال المشانق و فوهات البنادق.

وكان يتوقع ابناء شرق كردستان ان ينالوا حقوقهم المغتصبة بعد الإطاحة بنظام محمد رضا شاه بهلوي ،لكن النظام الجديد لم يكن افضل بل بدأ بإصدار الفتاوى المتتالية ليجعل ممارسات القمع وارتكاب المجازر في إطار ممنهج.

و استغل الخميني عواطف الناس المذهبية واتهام الشعب الكردي بالانقسام والتجزئة فأصدر فتوى يوم 19 آب 1979 أي بعد 6أشهر من سقوط الشاه، وأعلن حرباً شاملةً تحت شعار ” الجهاد على الكفار“ على الشعب الكردي وبالتالي أرسل عددا من الجلادين والسفاكين وعلى رأسهم الملا صادق خلخالي إلى محافظة كردستان (سنة) حيث أقاموا فرق الموت بشنق الأهالي  في عدد من القرى في جميع نقاط كردستان إضافة إلى ارتكاب المجازر وتشكيل المحاكم الصحراوية بالشنق او الرمي بالرصاص.