الخلاف بين مسرور ونيجرفان يطال السلك القضائي

مركز الأخبار

أدى الخلاف بين أبناء العمومة مسرور إلى نشوب الخلاف بين رئاسة مجلس القضاء ورئيس محكمة النزاهة في هولير، لذلك تمنع قوة قريبة من مسرور البارزاني تغيير رئيس المحكمة.

كشف مصدر من مجلس القضاء في إقليم كردستان لـ Rojnews أنه “تم تعيين القاضي أوميد محسين مكان القاضي إبراهيم خوشناو رئيساً لمحكمة النزاهة في هولير بموجب قرار رئيس لجنة القضاء المقرب من نيجرفان البارزاني، فيما لا يتخلى إبراهيم خوشناو عن كرسيه بدعم من قوة عسكرية”.

وقال القاضي إبراهيم اسماعيل خوشناو عبر بيان رسمي: “لأنني قاضي الآن وأعمل في المحكمة يجب أن تكون إجراءات الإدارة قانونية، وبالعكس فإن قرار تغيير رئيس محكمة النزاهة في هولير الصادر عن رئيس مجلس القضاء غير قانوني، وتسجل هذه نقطة سوداء في سجل القضاء والعدالة”.

وغوضح أنه مستعد لقرار تغيير قانوني: “من حقي القانوني الاعتراض لدى عدة مؤسسات قانونية معنية بهذا الشأن، بلا شك فهذا من حقي القانوني، وسيكشف رئيس القضاء القانوني الذي أخبرني بنفسه بما فعل كل ذلك للرأي العام في أقرب وقت.”

وكشف مصدر لـ Rojnews عن وجود قوة عسكرية ضمن المحكمة منذ ثلاثة أيام، في محاولة لمنع تنفيذ قرار التغيير الصادر عن رئيس مجلس القضاء، لعدم استعداد رئيس محكمة النزاهة في هولير القريب من مسرور البارزاني ترك منصبه، وأكد القاضي إبراهيم خوشناو عن علاقة وجود تلك القوة في هيئة العدالة بقرار التغيير وقال: “الحقيقة هي وجود بعثة أجنبية تزور المحكمة لإجراء بعض اللقاءات والمناقشات وهؤلاء الشرطة موجودن لحماية البعثة.”

وكشف بعد نشر بيان قضاء محكمة النزاهة في هولير، أن القضاء العام قد طلب إيقاف قرار تعيين رئيس محكمة النزاهة في هولير عبر رسالة مكتوبة بشكل سري لمكتب رئيس مجلس القضاء بتاريخ 19 هذا الشهر مشيراً فيها أن المجلس لا يستطيع تعيين القاضي، ووفقاً للقانون يجب أن يقوم مجلس القضاء بعد النقاشات إصدار قرار تعيين القاضي.

فيما أعلن رئيس القضاة أن تعيين رئيس مجكمة النزاهة في هولير غير قانوني ويجب تعيين نائب رئيس محكمة النزاهة كرئيس لمحكمة النزاهة.

ووفقاً للمعلومات فإن مسرور بارزاني بنفسه يتحرك لإيقاف قرار تعيين رئيس مجلس القضاء، فبعد تعيين مسرور البارزاني في منصب رئاسة الوزراء قام بإبعاد كل الأشخاص القريبين من نيجرفان البارزاني من حوله، في الوقت الذي قام نيجرفان البارزاني بتعيين قسم منهم في رئاسة الإقليم، وظهرت الخلافات واضحة بين مسرور ونيجرفان البارزاني.