السلطات العراقية تطلق سراح أحد المصابين الإيزيديين

شنكال 

أطلقت السلطات العراقية سراح أحد المصابين الإيزيديين مساء اليوم الثلاثاء، فيما ستعمل على إطلاق سراح الآخر، وتسليم جثمان المقاتل الإيزيدي بعد الانتهاء من ما وصفته بـ “الاجراءات القانونية”.

خرج أهالي شنكال يوم أمس في تظاهرة عارمة، عقب أن قامت السلطات الأمنية العراقية باعتقال إيزيديين والاستيلاء على جثمان مقاتل إيزيدي من مشفى الموصل.

وتسببت غارة جوية تركية استهدفت قرية باري في ناحية خانه سور بقضاء شنكال، الاسبوع الماضي، في إصابة مدنيين ومقاتل من وحدات مقاومة شنكال.

وعلى إثر ذلك، جرى نقل المصابين الثلاثة إلى مشفى مدينة الموصل، إلا أن المقاتل الإيزيدي فقد حياته.

وأقدمت السلطات الأمنية العراقية يوم أمس الاثنين، على اعتقال المدنيين المصابين، والاستيلاء على جثمان المقاتل الإيزيدي، ما أثار غضباً شعبياً كبيراً، دفع بحشود شعبية للاستيلاء على أحد الحواجز الأمنية العراقية في شنكال، احتجاجاً على هذه الواقعة.

وانتهت الاحتجاجات الشعبية أمس، بعد أن وعد مسؤولون عراقيون بتنفيذ مطالب الجموع الغاضبة.

وأطلق سراح أحد المصابين المعتقلين، فيما قال مسؤولون عراقيون إن الإفراج عن المصاب الآخر، وتسليم جثمان المقاتل الإيزيدي إلى ذويه سيتم بعد اتمام  ما وصفوه بـ “الاجراءات القانونية”.