مركز الأخبار
اتضح أن متين أدوكيت، الذي فقد حياته في سجن أسايش هولير، قد توفي بعد أربعة أيام من اعتقاله، لكن تم إبلاغ أسرته بعد شهرين، ويذكر تقرير تشريح الجثة أن أدوكيت فقد حياته في العاشر من تشرين الثاني 2020.
متين أدوكيت من مواطني مدينة وان في شمال كردستان، وعمل في السياسة لفترة طويلة، وشغل منصب الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) لمنطقة جالديران بين عامي 2009-2012.
اعتقل في 2012 وبعد ذلك يتم إطلاق سراحه، لينتخب في 2014 كعضو في مجلس بلدية جالديران عن حزب الأقاليم الديمقراطية DBP، وفي عام 2015 بسبب الضغوط والدعاوى المرفوعة ضده، أُجبر على الانتقال إلى جنوب كردستان مع عائلته، واستقروا في مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور).
توجه متين أدوكيت إلى هولير في تشرين الثاني 2020 لكسب لقمة العيش والبحث عن وظيفة، إلا أنه اعتقل في السابع من تشرين الثاني من قبل أسايش هولير، ولم تتمكن عائلته من معرفة أي معلومات لفترة طويلة.
بعد شهرين من البحث عن متين تقدمت عائلته بطلب إلى قوات الأسايش هولير من خلال محام، التي ادعت في البداية بأنه ليس موقوفاً لديهم، ليتصلوا فيما بعد بالمحامي ويبلغوه أن متين أدوكيت قد مات بنوبة قلبية”.
ثم تقدمت العائلة بطلب إلى الجهات المختصة لاستلام الجثة بعد تشريحه، ليكشف تقرير تشريح الجثة أن أدوكيت فقد حياته بعد أربعة أيام من اعتقاله.
ويشير التقرير، الذي وقعه الطبيب الشرعي في هولير هوشيار محمد، أن مديرية أسايش هولير أبلغت الطب الشرعي بوفاة متين أدوكيت داود في العاشر من تشرين الثاني 2020، كما ذكر التقرير أن أدوكيت فقد حياته بنوبة قلبية.
يذكر أن أسايس هولير كانت قد أبلغت المحامي أن متين أدوكيت قد توفي في الثالث عشر من كانون الأول 2020، إلا أن تقرير الطبيب الشرعي يكشف أن أدوكيت توفي بعد أربعة أيام فقط من اعتقاله أي في العاشر من تشرين الثاني، ما يثير تساؤلات حول سبب الوفاة الحقيقي؟
