دشتي جمال: هدفنا الرئيس تحرير المعتقلين من سجون PDK

مركز الأخبار

أوضح عضو لجنة حماية حقوق الإنسان والحريات دشتي جمال أنهم سيبدؤون حملة مشتركة ضد الاعتقالات والاحتجاز والقتل داخل المجتمع، وقال جمال إن الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK يخشى الأصوات الحرة، وإن السلطة على وشك الانهيار، لذلك بدأت عمليات الاعتقال والاحتجاز والممارسات التي كان ينفذها النظام البعثي، وتعهد جمال بأنه سيبلغ جميع المنظمات في العالم بممارسات الحزب الديمقراطي الكردستاني.

عقدت لجنة حماية الحقوق والحريات في جنوب كردستان اجتماعها التأسيسي الأول في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2020، وأعلنت رسمياً عن تأسيس اللجنة في الثالث عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر.

وتحدث عضو لجنة الحقوق والحريات دشتي جمال لوكالة Rojnews حول سبب تشكيل اللجنة وعملها وأنشطتها.

الهدف الرئيس هو تحرير المعتقلين لدى الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK

أشار دشتي جمال إلى أنهم في البداية يريدون إطلاق سراح المعتقلين في بهدينان وهولير من خلال الضغط السياسي، مبيناً أن العديد من الصحفيين والنشطاء قد اعتقلهم الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK في الأشهر الأخيرة، ولم يسمح لعائلاتهم ومحاميهم بزيارتهم.

وأضاف جمال أن “السجناء يتعرضون للتعذيب ولا يقدمون للعدالة وهذه الحكومة لا تحاسب أحداً، فالحزب الديمقراطي الكردستاني لا يحترم القانون الذي أصدره.

لقد أبلغنا البرلمان الأوروبي بعملنا وأنشطتنا، ووجهنا رسائل إلى العديد من المنظمات الدولية والمدافعة عن حقوق الإنسان، وستستمر أنشطتنا بمختلف السبل سواء في الخارج أو في إقليم كردستان”.

الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK يرد بالقتل والاعتقالات على الأصوات الحرة

وقال دشتي جمال بخصوص أسباب الاعتقال والاحتجاز الذي بدأه الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK في هولير وبهدينان: “على مدار تسعة وعشرين عاماً يسيطر الديمقراطي الكردستاني PDK بقوة سلطته على بهدينان عبر القتل وكم الأفواه، كاغتيال سردشت عثمان وفيدتان، إنه يرد على جميع الأصوات الحرة بالقتل والاعتقالات.

احتجاجات الأهالي ضد البطالة والحرمان خط أحمر بالنسبة للحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، فهو غير قادر على الاستجابة لمطالبهم، وقد شكل حراك سائقي زاخو خطراً كبيراً عليه، فكل تحرك في بهدينان يستهدف سلطته، لذلك يعمل على إسكاته.

نحن كلجنة نرغب في كسر هذه الضغوط، وسنبلّغ جميع المنظمات العالمية بممارسات الحزب الديمقراطي الكردستاني، إن استياء شعب جنوب كردستان من الحكومة أمر خطير، والحكومة تدرك أن الشعب لن يتوقف هذه المرة.

تمر الحكومة حالياً بأزمة سياسية واقتصادية واجتماعية، فالحزب الديمقراطي الكردستاني يسيطر على الحكومة في جنوب كردستان كقوة للقومية الكردية، لكن هناك مشاكل الأحزاب الداخلية أيضاً، ولديهم مشكلة مع بغداد ولا يستطيع تلبية حاجات ومطالب الشعب، لذلك، ازدادت الممارسات القمعية في ظل الحكومة الجديدة، وأصبحت تتعامل كالنظام البعثي.

إن ممارسات الحكومة هذه ليست جديدة، فهي مستمرة منذ بداية تشكيل الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، فهذه الحكومة لم تفعل شيئاً للشعب سوى تجويعهم وتشريدهم وخنق الشباب، وقد ازدادت الاعتقالات والخطف، لأجل إسكات الأصوات الحرة مع تمرير قوانين في البرلمان، فالاحتجاجات المتزايدة سوف يدمر السلطة.

كما أنهم مارسوا التعذيب بحق شيروان شيرواني؛ ليقبل هو وأصدقاؤه طلباتهم، وبهذه التهم التي ألصقوها بـ سردشت عثمان وآخرين، يريدون أن يكرروا الشيء نفسه.

على الشعب أن يكون حذراً من سيناريوهات الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK وألا يقبلوها، يجب على الشباب والنساء والمعلمين والصحفيين والعاملين والمزارعين النضال معاً من أجل التغيير، وعلى المجتمع أن ينظم نفسه من تلقاء نفسه، ويشكل إدارات مجالس في أحيائه، وعلى شعب كردستان بناء أسس المجتمع، وهذه هي مهمتنا الأولى، ولدينا أمل بأن ذلك اليوم قريب”.