“سياسة الدولة التركية تقود البلاد إلى الهاوية”

هولير

أكد أعضاء برلمان إقليم كردستان أن سياسية الدولة التركية تجاه الشعب الكردي وقضيته في شمال كردستان، لم تجلب الحل والسلام في عموم البلاد، ودعوا الدولة التركية إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، وحل القضية الكردية بالسبل السلمية.

وتستمر حملة الإبادة السياسية التي أطلقها حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية ضد السياسيين في شمال كردستان، واعتقلت السلطات التركية في الآونة الأخيرة العشرات من السياسيين والصحفيين والمواطنين الكرد، فضلاً عن عمليات التعذيب والقتل في مدن وقرى كردية.

وحول حملة الإبادة السياسية التي أطلقها حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ضد الشعب الكردي في شمال كردستان، تحدث أعضاء في برلمان إقليم كردستان، لوكالة rojnews.

وأشار عضو برلمان إقليم كردستان لقمان وردي إلى أن الحكومة التركية دائماً تقوم بإبعاد النواب والمسؤولين المنتخبين من قبل الشعب، ويستبدلهم بأعضاء آخرين بحجج لا أساس لها، وهذا يضع مفهوم الديمقراطية في تركيا امام اشارة الاستفهام، وهي جريمة في نفس الوقت.

وتابع وردي أن التاريخ أثبت أن المشكلة الكردية داخل تركيا لم يعد من الممكن حلها بالعنف والمجازر والاعتقالات، لذلك على الدولة التركية التوجه إلى الحوار وحل القضية الكردية بالطرق السلمية.

وأكد وردي على أن سياسة الدولة التركية الحالية ستقود البلاد إلى مشاكل داخلية كبيرة، لذلك عليها الجلوس إلى طاولة المفاوضات وإعطاء حقوق الشعب الكردي وبإشراف قوى دولية، ومن الواضح أن جميع الدول الإقليمية والأوربية تعادي سياسة الدولة التركية في المنطقة.

وأكدت البرلمانية في برلمان إقليم كردستان شادية نوزاد على أن استمرار الدولة التركية في سياستها ضد الشعب الكردي لا يحقق أي نتيجة أو حل، بل تقود البلاد إلى مصير مجهول، ونحن ندين هذه السياسة التركية تجاه حقوق الشعب الكردي.

هذا، وفي إطار حملة الاعتقالات التي شنتها الدولة التركية على بلديات شمال كردستان، فقد وصل عدد البلديات التي استولت عليها حزب العدالة والتنمية والحركة القومية من حزب الشعوب الديمقراطي إلى 59 بلدية من أصل 65 بلدية فازت بها حزب الشعوب الديمقراطي في الانتخابات الأخيرة في الـ 31 اذار/مارس 2019، بالإضافة إلى اعتقال رؤساء البلديات.