صحفيون: الحزب الديمقراطي الكردستاني يمهد الطريق للاحتلال التركي لبقاءه في السلطة

مركز الأخبار

أكد صحفيون قضاء رانيا أن ما يفعله الديمقراطي الكردستاني خيانة وطنية، وعليها التوقف عن التعاون مع دولة الاحتلال التركي وبيعها لأراضي كردستان، وقالوا:”تركيا وضعت خطة لاحتلال متينا وآفاشين وزاب بحيث لا يبقى شيء اسمه إقليم كردستان.”

تواصل الدولة التركية هجومها لاحتلال جنوب كردستان بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني منذ 17 من نيسان. وفي هذا السياق أعرب صحفيون قضاء رانيا عن استيائهم من هذا الخيانة.

تحدث الصحفي والناشط السياسي شفان محمد إلى Rojnews حول الموضوع وقال:”خلال حكم أردوغان، ازداد الاحتلال التركي وكان التركيز على المناطق التي كانت تحتلها سابقاً الإمبراطورية العثمانية. إذا انتصرت هذه المرة واحتلت مناطق زاب وآفاشين وآميدية فلن يكون هناك شيء اسمه إقليم كردستان. ستتمكن تركيا أيضاً من دخول قنديل وأجزاء أخرى من كردستان بسهولة.”

وأضاف شفان محمد قائلاً:”من سمات الدولة التركية أنها عندما تدخل إلى منطقة ما لا تتركه وتعتبره منطقة خاصة بها. يمكن لإقليم كردستان منع الاحتلال التركي من خلال الحكومة العراقية. ويمكنه ايضا تقديم شكوى للامم المتحدة لكن حكومة اقليم كردستان مهدت للدولة التركية فكيف يمكنها تقديم شكوى بحق تركيا؟”

وقال الصحفي خالد أحمد، أن “ما يفعله الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتعاون مع بتركيا هي خيانة وطنية ويجب عليها إنهاء خيانته، وعليها إيقاف الاحتلال التركي، كما نرى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني قد وضع كل السيادة الوطنية تحت أقدام العدو من أجل بقائه.”

صرح الصحفي خالد أحمد أنه لا توجد قوة وطنية تشد على يد العدو وتمهد الطريق لاحتلال وطنها. الحزب الديمقراطي الكردستاني وحده الذي يفعل ذلك وتابع قائلاً:”وهي لا تفعل ذلك لمصلحة شعبها وأمتها؛ بل من أجل البقاء في السلطة. إن هذه الخيانة للحزب الديمقراطي الكردستاني سيكون لها تأثير مدمر على الأرض والشعب وحياة ومستقبل الشعب الكردي.”