قسد تنشر معلومات أولية عن وضع سجن غويران.. ومقتل مرتزقين لداعش

مركز الأخبار

أردت قوات مكافحة الإرهاب إثنين من مرتزقة خلايا داعش قتلى، وسط استمرار عمليات تمشيط أطراف سجن مخصص لإحتجاز مرتزقة داعش، بمساندة مروحيات التحالف الدولي، وتأكيد من قسد على أن قواتها تتحرك بدقة وحساسية بالغة لإحتواء هذه الظروف.

وأفادت وكالة أنباء هاوار، من غويران جنوبي مدينة الحسكة شمال وشرق سوريا، عن قتل قوات مكافحة الإرهاب YAT لمرتزقين من مرتزقة خلايا داعش، التي هاجمت سجن غويران مساء اليوم، بعد ان رصدتهم القوات خلال عملية تمشيط أطراف السجن بمدخل حي الزهور يحاولن التسلل للحي.

وأشارت الوكالة إلى أن الأصوات التي تسمع في المدينة، تعود إلى استمرار عمليات قوى الأمن الداخلي وقوات مكافحة الإرهاب، مصحوبة بطائرات مروحية للتحالف الدولي لمحاربة داعش، في عمليات التمشيط بحثا عن مرتزقة خلايا داعش التي هاجمت السجن، واستهداف عناصرها.

وفي أخر تحديث للمعلومات من قبل قوات سوريا الديمقراطية، على مواقعها الرسمية، قال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية “الظروف الأمنية الاستثنائية في محيط سجن الحسكة والأحياء القريبة مستمرة بعد الهجوم الأخير الذي نفذته خلايا إرهابية لداعش على سجن غويران في مدينة الحسكة”.

وتابع في سرده للمعلومات الأخيرة “عناصر الخلايا الإرهابية تطلق النار بشكل عشوائي في حيّ الزهور (حوش الباعر) وعلى محيط السجن في محاولة للاستفادة من الوضع وفتح ثغرات للفرار من المنطقة”.

وأضاف المركز الإعلامي “تم تسجيل العديد من حالات التهديد لأهالي حيّ الزهور من قبل عناصر الخلايا الإرهابية والمتعاونين معهم، وكذلك الضغط على الأهالي لإخفاء الإرهابيين في منازلهم”.

وأكد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية “قواتنا والأجهزة الأمنية المختصة تتحرك بدقة وحساسية بالغة لاحتواء هذه الظروف”.

وكانت قد هاجمت خلايا لمرتزقة داعش محيط سجن غويران في مدينة الحسكة، عبر تفجير سيارة مفخخة ودراجة نارية بالقرب من السجن، ثم حاولت الخلايا التسلل إلى السجن من الأحياء المجاورة.

وتصدت لها القوات الأمنية التي تحمي السجن واندلعت على أثرها اشتباكات قوية بين خلايا داعش والقوى الأمنية على أطراف السجن. أدت بحسب المعلومات لإصابة اثنين من القوات الأمنية بجروح، حسب ما افاد به مراسلونا.

وأقدمت خلايا المرتزقة على مهاجمة مديرية المحروقات “سادكوب” القريبة من السجن وفجرت 3 صهاريج في محاولة الاستفادة من دخانها المتصاعد لمنع الطيران من تتبعهم.