السليمانية
ودع المئات من الكردستانيين، اليوم الاثنين، جثمان الشخصية الوطنية محمد زكي جلبي إلى مدينة وان الكردستانية في شمال كردستان، وذلك بعد الانتهاء من المراسم.
تجمع المئات من مواطني مدينة السليمانية، صباح اليوم الاثنين، أمام محل (مطعم) الشخصية الوطنية محمد زكي جلبي، الذي اغتيل على يد الاستخبارات التركية؛ لتوديع جثمانه من جنوب كردستان إلى شماله.
ونظمت جمعية عمال ميزوبوتاميا في جنوب كردستان، مراسم الشخصية الوطنية محمد زكي جلبي أمام مطعمه في حي بختياري وسط مدينة السليمانية.
وخلال المراسم، قال عضو حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) ورئيس جمعية عمال ميزوبوتاميا في إقليم كردستان، مسلم كابالان: “الشعب الكردي فخور بالشهيد زكي، ليعلم العدو جيداً أن رفاقه سيواصلون كفاحه حتى الوصول إلى حرية الشعب الكردي والقضاء على الفاشية، لكن للأسف تم قتله بيد من يدّعون الكردية ويضعون يدهم بيد العدو”.
وأضاف كابالان: “نحن كأعضاء (HDP) وثوار الديمقراطية سنواصل كفاحنا على نفس الطريق حتى آخر نقطة دم من جسدنا، لن تستطيع الاغتيالات والهجمات القضاء على إرادة الشعب الكردي”.
بدوره قال الملا نادر علي، وقال: “قدم الشهيد زكي في السليمانية خدمات كثيرة، لأنه كان يرى نفسه من أهلها، ومن العار أن هناك عشرات السيارات وقوات الأمن في شوارع المدينة، ويتم اغتيال الشهيد زكي أمام أعين الناس وبوجود الكثير من الكاميرات”.
وأضاف علي “لم يعثروا على القاتلين حتى الآن، وهذا عمل الحكومة فإن لم تفعل وتعثر على القتلى فسيبقى عاراً عليها”، موضحا أن الشعب لا يقبل أن يقتل أبناؤه على يد العدو، مطالباً الحكومة بالكشف عن القتلة.
وبعد إلقاء الكلمات، توجه موكب التشيع إلى جامع أحمد حاجي علي، وبعد إقامة المراسيم الدينية، توجه موكب التشيع إلى الحدود ليتم نقله إلى مدينة وان في شمال كردستان ليوارى الثرى هناك.
