هولير
قال كتاب ومثقفون من هولير أن استخدام الاسلحة الكيماوية من قبل الدولة التركية المحتلة ضد مقاتلي الكريلا، مخالف للقانون الدولي والإنسانية، ودعوا إلى إجراء تحقيق مع مستخدمي الأسلحة الكيماوية وممارسة ضغوط داخل وخارج كردستان لوقف استخدام هذه الأسلحة الكيماوية.
شنت الدولة التركية في 15 من نيسان العام الجاري، بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، هجوماً على مناطق الدفاع المشروع. ولجأت الدولة التركية إلى استخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة بعد هزيمتها أمام مقاتلي الكريلا.
وحول استخدام الدولة التركية المحتلة، علق الصحفي والكاتب ناظم دلبند، وقال: “نظام الدولة التركي يهاجم المدنيين في إقليم كردستان بشكل يومي. كما أن هناك اعتداء على قرى وأجزاء من إقليم كردستان دون أي مبرر أو قانون. الشعب الكردي ضد الحرب. يعملون فقط من أجل السلام والاستقرار في كردستان. لكن الدولة التركية لا تريد إحلال السلام مع الكرد”.
الدولة التركية تستخدم أسلحة كيماوية في هجماتها. في 21 مايو، أعلنت قوات الدفاع الشعبي عن هويات ثمانية مقاتلين استشهدوا بأسلحة كيماوية في زاب.
وأضاف ناظم دلبند قائلاً: “استخدام الدولة التركية للأسلحة الكيماوية مخالف للإنسانية والقانون الدولي. يجب على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي استدعاء مستخدمي الأسلحة الكيميائية. والتحقيق معهم بشكل قانوني”.
وفقاً للمركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي، في الفترة من 14 أبريل/ نيسان إلى 14 مايو/ أيار، استخدمت الدولة التركية الأسلحة الكيماوية 164 مرة ضد مقاتلي الكريلا.
