مركز الأخبار
منذ أكثر من 300 عام، يعمل سكان قرية ورتي التابعة لجومان على تنظيف قنوات الري في القرية بشكل جماعي. ينضم معظم سكان القرية لتنظيف قنوات الماء. يقول القرويون إنه في حالة عدم مشاركة أي شخص في العمل، فيتم حرمانه من مياه القناة خلال ذات العام.
تحوّل تنظيف قناة الري في قرية ورتي في بلدة جومان التابعة لمحافظة هولير إلى ثقافة. يتم تنظيف القناة منذ 300 عام بشكل جماعي.
تحدث المواطن محمد رمضان، الذي انضم لتنظيف قناة الري في القرية، وقال:”في كل عام يبدأ جميع أهالي القرية بتنظيف قناة مياه القرية بطريقة جماعية. نقوم بذلك خاصة في فصل الربيع، من الشهر الخامس إلى الشهر السادس.”
وأشار محمد رمضان إلى أن حقول القرية تسقى من مياه القناة، وقال:”يشارك شخص أو شخصان من كل منزل، حسب حجم حقولهم لتنظيف القناة للاستفادة منها. عاداتنا هي أنه إذا لم يشارك أي شخص في هذا العمل الجماعي، فسيتم حرمانه من مياه القناة.”
يبلغ طول قناة الري خمسة كيلومترات، ويقوم أهالي القرية بتنظيفه كل عام من الأعشاب والطحالب والتربة التي تتجمع فيها خلال فصل الشتاء.
وتحدث المواطن حاجي مصطفى أيضاً عن تنظيف القناة، وقال:”أبلغ من العمر 75 عاماً، وقد شاركت في هذا العمل الجماعي لأكثر من 40 عاماً. ندعو الجميع من خلال المسجد يوم الجمعة من كل عام كتقليد لأهالي القرية للمشاركة في تنظيف قناة المياه. في اليوم التالي يأتي الجميع مصطحبين معهم أدواتهم ويبدأون في تنظيف القناة.”
