زارت عائلة محمد زكي جلبي وعشرات الوطنيين من شمال كردستان قبر مام جلال طالباني وطالبوا باعتقال قتلة جلبي ومعاقبتهم.
زارت عائلة المواطن الكردي محمد زكي الجلبي وعشرات الوطنيين من شمال كردستان قبر مام جلال طالباني في السليمانية. وأدلوا ببيان بالقرب من قبر مام جلال ودعوا إلى اعتقال قتلة جلبي.
في البداية تحدث ممثل اتحاد عمال مزوبوتانيا موسى خالد بخصوص زيارة قبر مام زكي، وقال:”كان مام جلال شخصية كردية ثورية، لقد كان يسعى جاهداً من أجل الوحدة الوطنية. نحن نعيش هنا كوطنيين من شمال كردستان. تم استهداف العشرات من أصدقائنا في السليمانية، آخرهم صديقنا محمد زكي جلبي. حتى الآن عقدنا عشرات الاجتماعات مع قوات اسايش السليمانية وقوات الأمن والشرطة والاتحاد الوطني الكردستاني نفسه. لسوء الحظ، لم يتم حتى الآن لم يتم إلقاء القبض على قتلة شكري سرحد وفرهاد بيريش ومحمد زكي جلبي.”
وأشار موسى خالد إلى أن الوطنييون الكرد يتعرضون للاغتيال في السليمانية، وأكد أن هذه موضع شك وتساؤل، وأضاف قائلاً:”لماذا يسكت زعماؤهم ومفكروهم وإعلام السليمانية؟ لماذا هذا الصمت؟ لماذا لا يرون القتلة؟ سنبلغ شكاوينا لمام جلال اليوم. لأن مام جلال له قيمة لدى الكرد وفي أثناء حكمه كانت السليمانية ملاذاً آمناً للكرد من جميع أجزاء كردستان الأربعة. بدأنا اليوم بزيارة قبر مام جلال، حتى يتم العثور على القتلة ومعاقبتهم سنواصل جهودنا ومحاولاتنا.”
ثم تحدثت نورتين جلبي، زوجة شهيد زكي جلبي، وقالت:”لقد أتينا إلى قبر مام جلال ليصل صوتنا لجميع الاطراف في السليمانية. كان ذكي مواطناً وطنياً وكان لاجئاً هنا. ما كان ذنبه حتى قُتل بهذه الوحشية. نحن نرى السليمانية أرضنا لنا. لكن هناك أعداء وقتلة قد دخلوا إلى هذه المدينة. اذا لمكن الديمقراطي الكردستاني والبرزاني غير متورطان باغتيال زكي لماذا لا يسلمان القتلة؟. لماذا الشرطة والاسايش لايردان. ماذا يودون أن يقولوا لابنتي التي ولدت هنا؟ لن نتوقف إلى أن يتم اعتقال قتلة زكي جلبي. لن يبقى دماء زكي على الأرض. ليعلموا أن طريق زكي هو طريقي.”
