مركز الأخبار
أكد مواطنون من قضاء كفري التابعة لإدارة كرميان إن “الصمت على مقتل الشابة جينا أميني هو صمت على قضية إنسانية وهو أمر مثير للقلق”.
بعد اعتقال وتعذيب الشابة الكردية جينا اميني البالغة من العمر 22 عاما على يد ما يسمى بشرطة “الأخلاق” في طهران يوم 16 أيلول/ سبتمبر الجاري، خرجت مظاهرات واحتجاجات ضد جريمة القتل هذه في أنحاء شرق كردستان وإيران. وعبر مواطنون من قضاء كفري عن دعمهم للتظاهرات في شرق كردستان وإيران.

وقال الناشط المدني سيوان جلال: “الصمت على استشهاد جينا في شرق كردستان والجرائم التي تُرتكب بحق شعبنا، أمر مقلق. موضوع جينا هو موضوع الإنسانية. إنها ليست مشكلة المرأة فقط. ارتكبت جريمة بحق جينا، الصمت على هذه القضية صمت على قضية إنسانية”.
وتحدث سيوان جلال عن موقف الشعب وتأييده قائلاً: “على مجتمع جنوب كردستان استخدام أوراق كثيرة ضد إيران وتركيا. احدى هذه هي مقاطعة البضائع التي اصبحنا سوقا لبيعها”.

كما أكد المواطن صالح محمد قائلاً: “ما يحدث في إيران وشرق كردستان هو مسألة حرية وحقوق عامة. هناك اتصال مع كل الناس. لكن مؤخرا هناك علاقة مع الكرد. يجب على الجميع دعم كل شخص تنتهك حقوقه. من واجب الشخص أن يدعم وأن يكون لديه مواقف وأفعال. الآن هو عصر الحرية. لا شيء ينتهي بالظلم. إذا قمت بفرض أي عمل على شخص بالقوة، فلن يقبله هذا الشخص. لذلك، يجب أن تتاح للناس الفرصة للحصول على حريتهم وحقوقهم”.