ترتكب الدولة التركية المحتلة المجازر بحق اهالي اقليم كردستان وتنتهك السيادة العراقية، بينما تقوم سلطات إقليم كردستان بقمع المظاهرات والعفاليات المناهضة هذه الهجمات، واعتقلت في الأونة الأخيرة العشرات من الشبان الذين شاركوا في المظاهرات، وخاصة في أحداث ناحية شيلادزي في حزيران المنصرم.
هذا ما تحدث عنه ناشطون من منطقة كرميان بإقليم كردستان لوكالة rojnews، وأكدوا بأن حكومة إقليم كردستان لا تستجيب لمطالب المواطنين لطرد القوات التركية.
وأشار الناشط المدني هردٍي عباس إلى أن سلطات إقليم كردستان تنتهك حقوق المواطنين منذ عام 1991م، مضيفًا “اضافة الى ذلك يتم قمع الفعاليات المدنية المناهضة للاحتلال التركي، أما الفعاليات الحزبية والداعمة للحكومة يتم دعمها بهدف إسكات صوت المعارضة، وفرض سلطتها على المواطنين بالقوة”.
و قال رئيس فرع كرميان لاتحاد الصحفيين الكردستانيين عمر عبدالرحمن: أن ” في حين تمر المنطقة بمرحلة حساسة جداً، يتم قمع الفعاليات الوطنية، كما تقوم السلطات تقييد الحريات والعمل الصحفي.”
ودعا عمر عبدالرحمن سلطات الإقليم لعدم المساس بحرية العمل الصحفي.
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكردستاني جوهر شكور أن “هذا التفرقة و التمييز لا يخدم القضية الكردية أبداً، وقال انه على الحكومة الاستجابة والاستماع لمطالب المواطنين وخاصةً تلك التي تتعلق بالقضايا الوطنية، كما لا يجوز قمع الاحتجاجات.”
ودعا شكور كل مواطن في إقليم كردستان إلى العمل ضد المحتلين ورفض إهانة الشعب الكردي.