بغداد
تواصل دولة الاحتلال التركي هجماتها على إقليم كردستان والعراق بشكل عام، في حين أكد المحلل السياسي العراقي عبدالله الكناني، على شن تركيا هجمات بالمواد السامة داخل اقليم كردستان.
تستمر دولة الاحتلال التركي بشن هجمات واسعة على مناطق إقليم كردستان والعراق منذ منتصف نيسان من العام الجاري، وارتكبت آلاف الاعتداءات والانتهاكات بحق السيادة العراقية، فضلاً عن استخدامها للأسلحة الكيماوية ضد مقاتلي الكريلا.
وحول هجمات الدولة التركية والنظام الإيراني على العراق، قال المحلل السياسي العراقي عبدالله الكناني لـ Rojnews إن “القصف على إقليم كردستان مهما كان من الجانب التركي أو الإيراني يعد مرفوضا على إقليم كردستان حيث أن الشعب العراقي بمختلف قومياته وطوائفه لا يقبلون بذلك”.
وأضاف أنه “يجب أن يكون الرد الحكومي على هجمات تركيا ليست بهذه السهولة بل يفترض أن يكون أكثر حدة وجدية”.
وحول القصف المستمر من الجانب الإيراني والتركي، قال الكناني “مهما كانت القصف سواء من الجانب الإيراني أو التركي يعد مرفوض، لأن القصف المتكرر يسئ إلى سمعة وكرامة العراق بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى تدمير البنية التحتية للعراق”.
وأشار الكناني إلى وجود المعارضة داخل العراق، وقال “بكل تأكيد هناك معارضة إيرانية وتركية داخل العراق وهذا ليس ذريعة للقصف والاعتداءات من قبل إيران وتركيا، لكن يجب أن تحل هذه القضايا بالطرق السلمية وبالحوار والتفاهم”.
وحول ذرائع إيران وقصفها الأراضي العراقية، تساءل الكناني هل تستطيع إيران أن تقصف أذربيجان بحجة المعارضة الايرانية؟ “بالتأكيد لا تستطيع”.
وفيما يتعلق بالقصف التركية، تساءل الكناني أيضاً هل بإمكان تركيا أن تقصف المعارضة في القبرص واليونان وباقي الدول، “بكل تأكيد لا تستطيع تركيا أن تقصف المعارضة في باقي الدول”.
وفيما لفت إلى إمكانية زيارة السوداني إلى تركيا، وأشار السياسي العراقي إلى أن “الاعتداء التركي داخل إقليم كردستان سيكون من أبرز جدول مباحثاته في حال زيارة تركيا”.