قيادي في الحشد: القصف التركي على شنكال يشكل خطرا كبير على المدنيين

الموصل

أكد معاون قائد عمليات نينوى للحشد الشعبي، أبو تراب الهلال، أن القصف التركي المستمر على قضاء شنكال يشكل خطراً كبيراً على حياة المدنيين، مشيراً إلى أن الحكومة جادة في إنهاء ملف شنكال لعودة الأهالي إليها.

في نهاية شباط/ فبراير وبداية آذار/ مارس، نتيجة هجومين على شنكال، استشهد القيادي في وحدات مقاومة شنكال YBŞ بير جكو، والقيادي آكر جفري، والإداري في أسايش إيزيدخان شيرزاد قاسم.

وحول هجمات دولة الاحتلال التركي على قضاء شنكال، تحدث معاون قائد عمليات نينوى للحشد الشعبي، أبو تراب الهلال لـ (روج نيوز).

وقال الهلال إن “استمرار القصف التركي على قضاء شنكال يؤثر سلباً على عودة النازحين، كما إنها يشكل خطرا كبيرا على قطاعات الحشد المتواجدة في المنطقة”، مشيراً إلى أن ” السوداني منذ توليه رئاسة الوزراء فإنه يولي أهمية كبيرة بملف النازحين تمهيدا لإنهاء ملف النزوح”.

ونوه بأنهم يسعون لإنهاء ملف قضاء شنكال بشكل جذري، وقال “نسعى لإنهاء ملف قضاء شنكال بشكل جذري لكي يعود أبناء شنكال الى مناطق سكناهم ويتوفر لهم البنية التحتية والخدمات، كون الحكومة جادة في حلحلة المشاكل، وإنهاء ملف النازحين في عموم محافظة نينوى وخاصة في قضاء شنكال”.

وأكد القيادي في الحشد الشعبي أن “قضاء شنكال لا يزال حتى الآن يتعرض إلى قصف مستمر من الطيران التركي، بحجة تواجد حزب العمال الكردستاني، ما نشهده من ضربات جوية تركية مستمرة لقضاء شنكال يهدد حياة المدنيين ويشكل خطر كبير على قطاعات الحشد”.

وأردف “نأمل من الحكومة التركية اللجوء إلى الطرق الدبلوماسية والسياسية أو اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لحلحلة هذه المشاكل، الحكومة العراقية جادة في إغلاق هذه الملفات، نأمل بحل ملف قضاء شنكال”.

وأشار معاون قائد عمليات نينوى للحشد الشعبي، أبو تراب الهلال إلى أنه “في حال استمر القصف التركي على قضاء شنكال سيؤدي إلى كارثة أخرى وهي النزوح من جديد، حيث يعتبر السبب الرئيسي لعدم عودة النازحين إلى القضاء هو القصف التركي المستمر بالإضافة إلى البنية التحتية المدمرة في القضاء”.