3 توائم يدخلون إلى موسوعة “غينيس” لأقل مدة حمل في العالم

مركز الأخبار

سجلت 3 توائم إناث بريطانيات رقمين قياسيين في موسوعة “غينيس” العالمية، لأقل مدة حمل في العالم، وكمواليد أخف وزنا.

وانضمت التوائم الثلاث، روبي روز وبايتون جين وبورشا ماي، إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية، بسبب وزنهن ومدة الحمل فيهن.

وحسب الموسوعة، ولدت التوائم الثلاث في عمر 22 أسبوعا و5 أيام فقط، بوزن إجمالي 1.3 كغم، إذ بلغ وزن روبي 453 غراما، وبايتون 396 غراما، فيما بلغ وزن بورشا 425 غراما.

وسرعان ما تم لف روبي بغطاء من الـ”بوليثين”، ليحاكي الرحم مؤقتا، تفاديا لخطر انخفاض درجة حرارة الجسم، بينما تم ولادة بورشا من خلال عملية قيصرية طارئة.

وتمت ولادة التوائم الثلاث تحت إشراف فريق من 21 طبيبا وممرضة، حيث كان يتعين على كل منهن التنفس بشكل مستقل لمدة 10 ثوان قبل تدخل الأطباء لتوفير الأكسجين.

ورغم المخاوف الطبية العديدة، فإن الطفلات تمكن من اجتياز المرحلة الحرجة بعد الولادة، بينما بقين في العناية المركزة لحديثي الولادة عدة أشهر، وتمكن من البقاء على قيد الحياة حتى أكملن عامهن الثاني، ودخلن موسوعة غينيس مؤخرا.

وتعيش التوائم الثلاث حاليا بدرجات متفاوتة من الشلل الدماغي، فبينما يمكن لروبي أن تأكل وتحبو وتسير بشكل مستقل، تعاني كل من بايتون وبورشا من صعوبات في الحركة وتعتمدان على أنابيب التغذية.

وقالت والدة التوائم ميكايلا وايت: “قد يكون الاعتناء بأطفال ذوي إعاقة أمرًا صعبًا حقًا بالنسبة للكثيرين، لكنني وشريكي جاي نتماسك ونفعل ما يتطلبه الأمر من أجلهن، وأحيانا تصبح الأمور عصيبة مع مختلف الأشخاص الذين يأتون لمنزلك وينفذون جلسات العلاج الطبيعي معهن بشكل يومي، وغير ذلك من زيارات الأطباء”.

وأضافت: “كان الأمر مرهقًا للغاية في السنة الأولى”. وأوضح زوجها أنه بعد الولادة، عانى من الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة بعد تعرض بايتون جين لحالة طبية طارئة.

وقال جاي إن “اكتئاب ما بعد الولادة غير معترف به حقا لدى الآباء، لكنها تجربة حقيقية يمكن أن يمر بها أي أب، ولولا ميكايلا وتماسكها، لما تمكنت من تجاوز الأمر، لقد كانت تدعمني وموجودة لأجلي طوال الوقت، إنها أم مذهلة ورائعة”.

يُذكر أن لجاي وميكايلا طفلين أكبر من التوائم الثلاث، هما جيمي لي (8 أعوام) وإيزاك (6 أعوام).