كم يخسر العراق سنوياً بسبب حرق الغاز واستيراده من دول الجوار؟

مركز الأخبار

كشف مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم الجمعة، عن خسارة العراق نحو 12 مليار دولار سنوياً بسبب حرق الغاز واستيراده من دول الجوار، فيما توقع تصفير حرقه ووصول استخداماته إلى نسبة 100% خلال العامين المقبلين.

وقال صالح، في حوار للإعلام الرسمي تابعته روج نيوز، إن “ما يتكبده العراق من خسائر جراء استيراد الغاز لتشغيل محطات الكهرباء، أو حرق الغاز المصاحب من حقول الوسط والجنوب، تقدر بنحو 12 مليار دولار سنوياً”، مبيناً أنها “كلفة باهظة على الموارد النفطية بشكل كبير وعلى موارد البلاد المالية”.

وأضاف إن “رئيس الوزراء أعلن في وقت سابق، اتخاذ عدة إجراءاتٍ لتطوير قطاع الطاقة واستثمار الغاز المصاحب، يمثل بداية لأمرين، أولهما إيقاف وتصفير حرق الغاز بما يحمي البيئة العراقية من التلوث والمشكلات، والثاني استخدام الغاز بعد معالجاته لأغراض محطات الكهرباء”.

ولفت إلى أن “ذلك يوفر استخدام الغاز المحروق الذي يذهب هدراً، ويسهم بالتوقف عن الاستيرادات قدر الإمكان لتشغيل محطات الكهرباء والنهوض بها”.

ورجح مستشار رئيس الوزراء الاقتصادي: “الوصول خلال العامين المقبلين إلى نسبة صفر غاز مصاحب محروق، واستخداماته تصل إلى نسبة 100%”، مؤكداً أن “ذلك يمثل عملية اقتصادية وفنية تتعلق بالازدهار الاقتصادي وحصانة البيئة العراقية”.

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قد أكد خلال مشاركته عبر دائرة تلفزيونية، في مؤتمر (قمّة من أجل الديمقراطية)، أن الحكومة اتخذت عدة إجراءاتٍ لتطوير قطاع الطاقة، واستثمار الغاز المصاحب لاستخراج النفط، من أجل إيقاف خسائر هذه الثروة المهمة للأجيال القادمة، للحصول على مصدر مهمٍّ لتشغيل محطات الكهرباء، وتخفيف التلوث البيئي.