الأول من نوعه منذ التحرير.. افتتاح مهرجان موصل السنوي للأكلات الشعبية

الموصل

في حدث هو الأول من نوعه وبعنوان مهرجان السنوي الاول للأكلات الشعبية الموصلية بمناسبة شهر رمضان، تنافس طباخون من أكثر من 80 مطعما في الموصل للتعريف بأكلات شعبية تعودوا على تقديمها لزبائنهم، وتميزت الأطباق بدسامتها وهي الميزة التي فرقت بين الأكلات الشرقية والغربية.

حيث تنوعت نكهات تلك الأطعمة والمأكولات الشهية وسط حضور غفير حضرت لتطلع على الأكلات ونكهاته الشهية، التي كانت تعج رائحتها في أرجاء المهرجان، والتي تشتهر بها مدينة الموصل، كما وتضمن المهرجان فعاليات متنوعة وتقاليد رمضانية موروثة، حيث أن للأكل العراقي طعم مميز، فهو غني بالقيمة الغذائية ودسم بالوقت نفسه ويعكس طعمه تاريخ البلد العريق.

وأقيم المهرجان الذي سيستمر على مدى عشرة أيام على أروقة حدائق منتزه المثنى وسط الموصل تضمن المهرجان أيضاً فعاليات فنية متنوعة، وكذلك تعرف الحاضرين بالعادات والتقاليد الرمضانية الموروثة منذ القدم.

أحمد سالم

وتضمن المهرجان عرض أكلات شعبية تشتهر بها مدينة الموصل من “كبه الموصلية والدولمة والقوزي والمقبلات والأكلات الشعبية الأخرى، بالإضافة إلى الحلويات والطرشي”، وتجاوز عدد المشاركين أكثر من 80 مطعم بالإضافة لأجنحة اخرى.

ويفتتح المهرجان أبوابه أمام الأهالي من الساعة التاسعة مساءً إلى الساعة الرابعة فجراً، بحسب ما أفاده أحمد سالم أحد منظمي المهرجان.

ياسر الكوراني

ويقول ياسر الكوراني وهو مدير مؤسسة “بيتنا” أن “الهدف من افتتاح هذه المهرجان هو لإعادة تأهيل ثقافة المدينة وتعريف الأجيال بثقافة المدينة التي حاولت مرتزقة داعش تدميرها من خلال احتلالها، حيث أن عملنا يدوم حول اعداد القصص التراثية والقديم ونقدمها للأهالي من خلال هذه المهرجان”.

ويضيف المشارك جمعه الشبكي أن “هذه النوع من المهرجان مهمة بالنسبة إلى المدينة والأهالي ايضاً في شهر الرمضان حيث يتعرف الجميع على ثقافة مدينة الموصل، ونتمى أن يتم تطوير هذه المهرجان وأن يتم افتتاح مهرجان أخرى في المدينة لإحياء المدينة مرة أخرى بعد حقبة داعش”.

محمود الجبوري

وأشار مشارك آخر، محمود الجبوري، إلى أنهم يشاركون “اليوم في هذه المهرجان ونقدم أكلات سورية مختلفة الخاصة بالشعب السوري وهناك إقبال واسعة على الأكلات السورية”.