أهالي سهل نينوى يناشدون عبر”روج نيوز” الحكومة العراقية لتقديم الخدمات اللازمة لهم

نينوى

يعاني عشرات القرى في سهل نينوى والمعروفة في المنقطة بـ(قرى خلف السواتر) من الإهمال من قبل الحكومة الاتحادية والإقليم، وناشد سكانها الحكومة بتقديم الخدمات الأساسية لهم.

وعلى امتداد الشريط الحدودي الفاصل بين محافظتي نينوى وهولير في سهل نينوى، يتواجد المئات من السواتر الترابية والتي أصبحت مشكلة متفاقمة لأهالي القرى، حيث يتواجد خلف السواتر الترابية أكثر من 10 قرى.

وناشد الأهالي الجهات الأمنية والحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان، بالإسراع في رفع السواتر عن قراهم لسهولة وصولهم إلى الدوائر الخدمية والمستشفيات والدوائر الأخرى كونه العائق أمام حركتهم وتنقلهم.

وتحدث الأمين العام لتجمع الشبك الديمقراطي، سمام حنين، لوكالة “روج نيوز“، حول أوضاع القرى المحرومة من الخدمات.

وقال سمام حنين: “بعد إنشاء السواتر الترابية بين عشرات القرى بين محافظتي هولير ونينوى، تعيش تلك القرى في حالة مزرية وخاصة أثناء التنقل بين المناطق”.

وتابع سمام: أن “الخدمات غير متوفرة ولا نرى تواجد البنية التحتية ولا المراكز الصحية وحتى المدارس مدمرة ولم يتم الإهتمام بالمنطقة بعد تحريرها من مرتزقة داعش”.

وأردف سمام: أن “المنطقة مهملة من قبل محافظة نينوى وإقليم كردستان، ونتمنى أن يجري تغيير ويتم إعادة إعمار المنطقة ورفع السواتر الترابية لكي يستطيع الأهالي التنقل بحرية بين القرى في سهل نينوى”.

وقال المواطن خلف الساتر: أنه “لا يوجد اهتمام واضح بالمنطقة”، مطالباً الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان بفتح السواتر وتقديم الخدمات للمنطقة.

وتابع خلف “هناك أكثر من عشرة قرى خلف هذه السواتر الترابية التي تتبع لإقليم كردستان ولا توجد اهتمام بها من قبل حكومتي بغداد وهولير”.