روج نيوز تدخل الخطوط الساخنة.. عودة نشاط داعش على خط نهر الزاب جنوبي الموصل
نينوى
عاد نشاط مرتزقة داعش للظهور في جنوب الموصل بالتحديد في منطقة الشنف ضمن ناحية النمرود، حيث حاول إرهابيو داعش باستغلال الفراغ الامني لاستهداف المواطنين مستغلة وعورة الأرض لما تحويه من وديان ومناطق زراعية، وبعض الجزرات الوسطية في نهرِ الزاب.
حصنت قوات الحشد الشعبي المنطقة وسدّت الثغرات ونشرت مزيدا من النقاط على طول نهر الزاب، بعد عودة نشاط داعش في المنطقة ومحاولة عناصره التسلل لاستهداف المدنيين.
ما جرى في قرية شنف كان نتيجة الفراغ الأمني في هذه المناطق، ولكن التنسيق المشترك بين القوات الأمنية والأهالي ادى لإحباط تسلل الإرهابيين، وانتشار النقاط سيسهم نهائيا في القضاء على أي توغل لداعش في المنقطة في الأيام المقبلة.
وبعد سلسلة الأحداث التي جرت على خط نهر الزاب بناحية النمورد، دخلت وكالتنا (روج نيوز) إلى المنطقة التي تشكل تهديد على المواطنين والفلاحين بسبب تسللت مرتزقة داعش لقتل وخطف الأهالي، برفقة قوات الحشد الشعبي للكشف بالصور والفيديو عن آخر الاحداث والتطورات التي تجري بالمنطقة.
وتحدث معاون اللواء 30 بالحشد الشعبي، أبو سدرة التركماني، لـروج نيوز عن الأحداث والتطورات في المنطقة المتعلقة بهجمات داعش قائلاً: “استغل مرتزقة داعش تواجد الفلاحين وأصحاب المعامل التي تقع بالقرب من نهر زاب وتسللوا إلى المنطقة وقتلوا أحد المزارعين، لذلك بدأنا بوضع تحصينات وسد بعض الثغرات التي تستغلها مرتزقة داعش بين القوات المشتركة وقوات الحشد الشعبي”.
وأكد أبو سدرة، بأن” الفراغات التي تتواجد بين قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي مع إقليم كردستان على خط النهر، يتم الكشف عنها بعد استغلل مرتزقة داعش لهذه الفراغات، ونحاول ملء هذه الفراغات واستمرار البحث عن كافة الثغرات وفلول مرتزقة داعش لمنعهم من التسلل والقضاء عليهم، حيث جرى تسلل على الفرقة 14 للجيش العراقي، ولكن قام الجيش بالرد والقضاء عليهم”.
وقال المنتسب في اللواء 30، عباس محمد، لـ روج نيوز: “نحن الآن متواجدين شرق قرة الشنف بناحية النمرود المطلة على نهر زاب من جهة إقليم كردستان، ضمن قوات اللواء 30 المتمثل بصفوف الحشد الشعبي والتابع لقيادة قاطع عمليات نينوى، نقوم بوضع تحصينات جديدة مطلة على النهر واستحداث نقطة جديدة، وذلك لمنع حدوث أي تسلل من قبل مرتزقة وعصابات داعش”.
وأشار مسؤول العمليات في اللواء 30، أبو حيدر الشبكي، إلى أن “الحشد الشعبي يقوم الآن بتحصين المنطقة وسدّ الثغرات ونشر مزيد من النقاط على طول نهر الزاب،
على اعتبار أن داعش ينشط في المناطق خلال كل فترة ويحاول التسلل إلى المناطق لضرب المدنيين”.
