مخاوف من جفاف “هور العظيم” بين العراق وإيران

مركز الأخبار

حذرت صحيفة “اعتماد” الإيرانية، اليوم الأربعاء، من جفاف “هور العظيم” بين العراق وإيران من جراء البدء بتنفيذ عمليات التطوير في حقل “سهراب النفطي”.

وذكرت الصحيفة في عددها الصادر اليوم، أن مستنقعات الهور على وشك الجفاف مع البدء عمليات تطوير ذلك الحقل في المنطقة المحمية.

هذا وسبق وأعلنت السلطات الإيرانية أنها لم تصدر تراخيص للعمل بالمشروع.

ويُقصَد بالأهوار هي تلك الأراضِ الرطبة المنخفضة والتي تنبُت فيها بعض النباتات العشبية كالقصب والحشائش أو نبات البردي وغيره من النباتات الأخرى، وعادةً توجد الأهوار في أماكن تعمل طبيعة الأرض ونوع التربة على إيجاد بيئة رطبة، مما يؤدي إلى تكون الهور.

وهور العظيم الذي يُعَد أحد أكبر الأهوار في إيران ويقع على الحدود الإيرانية العراقية بين محافظة خوزستان (الأهواز)، ومحافظة ميسان.

وفي الجانب العراقي يقع في ناحية المشرح في ميسان وله مدخلان بريان هما طريق ناحية المشرح-هور العظيم وطريق الكحلاء – المعيل – المشرح.

وهور العظيم وهو أحد الأهوار التي تعرضت إلى عمليات التجفيف ثم عادت إليها المياه بصورة طبيعية بعد سقوط نظام صدام حسين لتغمر مساحة كبيرة منه إلا أنه لا زالت هنالك أراضٍ مجففة استغل منها للزراعة وكذلك سكنتها عدة تجمعات سكنية.

ويتم تغذية هذا الهور وانعاشه بالمياه من خلال منافذ داخلية هي نهر المشرح ومنافذ خارجية هي نهر الطيب ونهر الدويريج ونهر الكرخة ونهر نيسان ونهر الخفاجية كما أن المياه التي تغذيه تكون في حالات متفاوتة لسد نقص مياهه وهو يعتبر أيضا من ضمن الحدود المشتركة بين إيران والعراق ويبدأ من ناحية المشرح إلى هور أم نعاج.