مركز الأخبار
تستمر الاحتجاجات ومخاوف الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بشأن دعم أردوغان من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني والأحزاب الإسلامية في إقليم كردستان، وقالت المسؤولة في الاتحاد الوطني الكردستاني، مريم حاتم فتاح، إن: “من يدعم أردوغان هم من الأجانب وليسوا كرداً”.
انتقدت عضوة المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني لفرع السليمانية، مريم حاتم فتاح، بشدة الأحزاب التي تدعم أردوغان وحكومته الفاشية، حيث قالت: “إن هذه الأحزاب التي تدعم أردوغان لمصالحها المؤقتة وتدعم التحالف الفاشي بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية AKP-MHP هم ليسوا كرداً ولن نعتبرهم كرداً”.
أجريت الانتخابات البرلمانية والرئاسية التركية في 14 أيار/ مايو، وفي هذه الانتخابات دعم الحزب الديمقراطي الكردستاني والأحزاب الإسلامية في إقليم كردستان أردوغان وشريكته حزب “هدى بار”.
وحول أهمية الانتخابات ودعم الحزب الديمقراطي الكردستاني والأحزاب الإسلامية في إقليم كردستان لاردوغان تحدثت عضوة المكتب السياسي لـ YNK في السليمانية، مريم حاتم فتاح، لـروج نيوز.
وتحدثت مريم حول عداء تركيا منذ تاريخ طويل للشعب الكردي وأجزاء كردستان الأربعة وأكدت أن “الدولة التركية كانت دائما في خضم الجهود والمساعي لتدمير واحتلال إقليم كردستان وبهذه الأفعال انتهكت جميع القوانين والأنظمة الدولية”.
وأضافت: “أتمنى لو كنا يداً واحدة ولنا رأي موحد لقاتلنا جميعاً معاً ضد محتلي أرضنا من أجل الحقوق القومية للشعب الكردي، وقد جرت محاولات عديدة في التاريخ للحصول على الحقوق القومية والمشروعة للشعب الكردي لهذا يجب أن يستمر النضال والمقاومة على رأي موحد”.
وحول مستوى عداء أردوغان للشعب الكردي، أفادت مريم بأن “أردوغان لم يتردد قط في قتل وخطف ونهب وتدمير مدن وقرى الشعب الكردي”.
وتابعت: “أردوغان لا يترك أصدقائنا في الجبال وشأنهم ويسعى لسفك دماء أبناء كردستان، وآمل ألا ينجح أردوغان في هذه الانتخابات وأن يأتي شخص إلى السلطة في تركيا ويحمي مصالح الشعب الكردي ويحقق السلام فيها”.
وفي ختام حديثها قالت عضوة المكتب السياسي لـ YNK في السليمانية مريم حاتم فتاح: “من يدعي أنه كردي بالأقوال فقط ولا يحفظ مصالح وطنه وشعبه هو ليس كردي، حتى في دين الإسلام لا يتم حماية ودعم طاغية، وفي هذا البلد يستشهد البعض من أجل حرية شعبهم ووطنهم وبعضهم يذهب لمساندة أردوغان عدو الكرد!”.