بغداد
وصف الحقوقي العراقي علي المياحي، اليوم السبت، إجراءات الحكومة العراقية ضد الاعتداءات التركية بـ”الضعيفة”.
وتشن الدولة التركية المحتلة هجمات واسعة على مناطق إقليم كردستان منذ نيسان العام الماضي، حيث أن القصف وهجمات الدولة التركية المحتلة على المنطقة أدى إلى نزوح المئات من المواطنيين من قراهم، كما استشهد وأصيب العشرات من أبناء المناطق الحدودية.
وحول هجمات الدولة التركية المحتلة على إقليم كردستان والعراق، تحدث النائب الحقوقي العراقي علي المياحي لوكالة روج نيوز.
وقال المياحي في تصريح لوكالة “روج نيوز”: إن “فوز رجب طيب اردوغان برئاسة تركيا لسنة 2028 وامتداده بالحكم سوف يؤثر سلباً على العراق لما تمارسه أنقرة من اعتداءات واحتلال للأراضي العراقي وقطع المياه”.
ويعلل المياحي أسباب ذلك منها الأول أن “تركيا تطالب العراق بتخفيض اسعار النفط وهذا ابتزاز علني واليوم نلاحظ مصالح تركيا داخل العراق محمية من قبل السيادة العراقية”.
وأضاف أيضا: أن “الاتراك ينتهكون سيادة العراق بالقصف وبالتالي يقطعون الماء على العراقيين ويحاولون ابتزاز العراقيين بشتى الصور”.
ويؤكد المياحي على ضرورة إن “يكون هناك موقف من الحكومة العراقية تجاه تركيا ويجب ان تكون ردود افعال قوية وعدم المجاملة على حساب العراقيين حساب الوطن”.
ودعا الحقوقي إلى أن “يكون هناك موقف قوي ورادع واستدعاء للسفير التركي تنديدا بالانتهاكات التي تحدث في العراق من القصف وتنديدا بالانتهاكات من قطع مياه الانهر وتجفيف الاهوار حيث غادر الفلاحون أراضيهم نحو مدن بسبب انقطاع الانهار وتحولت الى مدن سكنية بعد ان كانت مدن زراعية يستثمرون الزراعة”.
وهناك أسباب أخرى لأزمة المياه كذلك وفق المياحي هو “عدم توفير خزانات وعدم تنفيذ سدود وعدم ايجاد خطة حقيقية من الحكومة العراقية لذاك هي ملزمة باستدعاء السفير التركي وملزمة ان يكون هناك قرار عراقي شجاع بان تتخذ موقف اتجاه تركيا على ما يحصل من قصف وانتهاكهم لسيادة العراق”.