مواطنون في سوران يعربون عن خيبة أملهم في حكومة إقليم كردستان

مركز الأخبار

يعاني مواطنو قضاء سوران من حالة إحباط من النظام والحكومة الحالية، ويرغبون تغيير النظام الانتخابي وتغيير نظام الحكم الحالي.

أعرب مواطنو قضاء سوران عن خيبة الأمل من النظام الحالي والحكومة، لذلك يريدون تغيير النظام الانتخابي وتغيير نظام الحكم الحالي. السلطة والنظام الذي يفرض نفسه من خلال التزوير ومقاعد الناخبين، يأخذ بإقليم كردستان إلى الوراء يوما بعد يوم.

عقب قرار رئاسة إقليم كردستان، ستجرى انتخابات برلمان إقليم كردستان ورئاسة إقليم كردستان في 18 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. ومع ذلك، وبسبب عمق الخلافات بين الأحزاب السياسية لرؤساء إقليم كردستان؛ بسبب السياسة الأحادية الجانب التي ينتهجها الحزب الديمقراطي الكردستاني فيما يتعلق بتحديد مفوضية الانتخابات والإجراءات وكيفية إجراء الانتخابات بما يحقق مصالحهم الخاصة، فإن وضع العملية الانتخابية في حالة غير مستقرة بعد.

وألغت المحكمة الاتحادية العراقية القانون رقم 12 لبرلمان إقليم كردستان، الذي أصدره الحزب الديمقراطي الكردستاني وحلفاؤه؛ لتمديد عمر البرلمان والحكومة ورئاسة إقليم كردستان لمدة عام.

وتحدث مواطنو كرميان لـروج نيوز بشأن تأجيل الانتخابات والسياسة الأحادية الجانب للحزب الديمقراطي الكردستاني في البرلمان والحكومة والإدارة.

وعبّر المواطن زورهك رحمن عن رأيه بخصوص هذه القضية قائلاً: “الانتخابات هي عملية تبادل للسلطة بين الأحزاب والأطراف السياسية الأخرى، مما لا شك فيه أن إجراء الانتخابات في ظل ظروف مناسبة وديمقراطية أمر في غاية الأهمية، لكن ما أصبح تجربة بالنسبة لنا في إقليم كردستان هو أن الانتخابات جرت منذ عدة سنوات ولكن لم نشهد أي تغييرات من شأنها أن تجعل الناس سعداء وتقبل أن يتم تشكيل الحكومة ودعمها.”

وأكد رحمن أنه من الأفضل عدم إجراء انتخابات بنفس النظام والعقلية كما كان من قبل، واضاف: “لكن في حالة إجراء تغييرات في النظام الانتخابي، وتغير نموذج النظام الانتخابي والسلطة من الداخل، فنحن نؤيد ذلك. ولكن إذا لم يتم إجراء أي تغييرات، فإني لا أنصح أي شخص بالمشاركة في عملية التصويت على الانتخابات.”

من جهته اعتبر المواطن عارف مايلي أن الانتخابات لم تحدد شيئاً، لذا يستحيل على أي طرف الانسحاب من الانتخابات، وأضاف: ” يجب إجراء الانتخابات بطريقة شفافة وديمقراطية حتى يظهر الصوت الحقيقي وإرادة الشعب. لذلك، يجب أن يكون نشاط لجنة الانتخابات أفضل، كما يجب أن يكون لمكونات إقليم كردستان قائمة خاصة بهم، بدلاً من أن يكون لحزب واحد (PDK) ووضعهم إلى جانبه واستخدام أصواتهم في البرلمان لصالح حزبه.”

وأفاد خليل كزني فيما يتعلق بخيبة الأمل إزاء انتخابات إقليم كردستان، وقال: “مشاركة الناس في السياسة مهمة للغاية، لأن الناس يشاركون بشكل مباشر في القرارات السياسية من خلال التصويت. للأسف الانتخابات لم تغير شيئاً في إقليم كردستان، ولم يأخذ القانون مجراه في الاقليم. إن توجه الحكومة المنتخبة أو الحكومة التي تفرض نفسها من خلال التزوير ودعم الناخبين يدفع كردستان إلى الوراء يوما بعد يوم.”

وأوضح كزني أن أمله هو فقط في النضال من أجل انتخابات شفافة وديمقراطية يسود فيها حكم القانون وأن يدخل في خدمة لشعب، وأضاف: ” شباب هذا البلد محبطون حتى الآن من هذا النظام الانتخابي. ونتيجة لامبالاة الناس بالانتخابات، بلغت نسبة المشاركة في بعض المناطق 40٪. هذه أيضا علامة على أن الناس ليس لديهم ثقة في التصويت، وليس لديهم أمل في الانتخابات. لقد وصلت إلى مستوى لدرجة أن الناس لا يؤمنون حتى بأصواتهم لإجراء تغييرات”.