“مبادرة نون” تندد بقرار حظر اللقاء بالقائد أوجلان 6 أشهر إضافية

مركز الأخبار

رفضت مبادرة نون لحرية أوجلان، العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وقرار سلطات دولة الاحتلال التركي تمديدها، وعدّتها خرقاً صريحاً للقانون الدولي والمواثيق الدولية.

في سياق البيانات المنددة بقرار تمديد حظر اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان لستة أشهر إضافية، أصدرت مبادرة نون لحرية أوجلان، بياناً كتابياً إلى الرأي العام، وصلتنا نسخة عنه.

وجاء في مستهل البيان: “ما لبث أن كُشف النقاب عن نتائج الانتخابات التركية الأخيرة، والتي أعادت أردوغان من جديد إلى سدة الحكم، حتى تواكب مع ذلك العودة إلى النهج المنظم في اضطهاد الكرد، وإحكام التضييق عليهم مجدداً”.

وأضاف: “وتجسد ذلك في إنتاج حلقة جديدة في مسلسل المؤامرة الدولية التي بدأت منذ ربع قرن ضد القائد المناضل والمفكر عبد الله أوجلان، رمز القضية الكردية والمنادي بحرية المرأة وترسيخ مكانتها في المجتمع في ظل الديمقراطية والتعايش السلمي”.

ذكرت المبادرة في بيانها، قرار السلطات التركية القاضي بتمديد “العقوبات الانضباطية” ضد القائد عبد الله أوجلان لمدة 6 أشهر إضافية، مبينة أنه “وبمقتضى هذا القرار يتم فرض عهد جديد من العزلة المحكمة على القائد، تتضمّن حظر لقائه بعائلته ومحاميه، ما يعني إخفاء كل المعلومات التي تتعلق بالقائد وبسلامته، سواء من الناحية الجسدية أو النفسية”.

وأعربت المبادرة عن رفضها المطلق “لهذه العزلة”، كما أبدت رفضها “جملة وتفصيلاً قرار السلطات التركية بتمديدها لفترة جديدة؛ وذلك من منطلق عدم مشروعية هذه العقوبات التي لا تندرج ضمن إطار القانون الدولي، ناهيك عن كونها خرقاً صريحاً لقواعد القانون الدولي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي تعترف للسجناء السياسيين بحقوقهم وأي تعد أو تجاوز لهذه الحقوق يرتب على الدولة المتجاوزة مسؤولية قانونية لا يمكن التنصل منها”.

منوهة إلى أن “الدولة التركية مصرة أن تصم آذانها وتغض نظرها عن هذه القوانين وتضرب بها عرض الحائط”.

دعت مبادرة نون لحرية أوجلان، الشعوب الطامحة للحرية والمحبة للسلام، والقوى الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى “دعم حرية القائد أوجلان، ورفض هذه العقوبات، والمطالبة بإنهاء العزلة المحكمة اللا إنسانية وغير القانونية المفروضة عليه”.

ونددت “بالصمت الدولي تجاه قضية القائد وقضايا المجتمع الكردي”، وقالت: “نجدد عهدنا للقائد على استمرار النضال من أجل الدفاع عن حريته الجسدية، ونؤكد أننا على قناعة تامة بأنه لا يضيع حق وراءه مطالب وأنه لا بديل عن الكفاح من أجل حرية القائد”.