صحفيو وأساتذة كرميان يستنكرون محاولات الجيش العراقي تطويق مخيم مخمور

السليمانية

استنكر مدرسون وصحفيون في كفري التابعة لقضاء كرميان محاولات الجيش العراقي في تسييج مخيم مخمور للاجئين، وقالوا: “هذا الأمر يعني تنفيذ برنامج الاحتلال، ويجب الضغط على العراق لوقف الحصار.”

يحاول الجيش العراقي منذ 20 أيار/ مايو تطويق مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) بالسياج، ومنذ 15 يوماً، يقف أهالي المخيم أمام هذه المحاولة ومازالوا يقاومون.

ويتزايد دعم ومساندة مقاومة أهالي مخمور يوما بعد يوم، وتحدث أساتذة وصحفيون في كفري التابعة لقضاء كرميان في هذا السياق لروج نيوز.

رفعت محمد

وأكد الصحفي رفعت محمد أن الاعتداء على مخيم مخمور أمر خطير للغاية، واضاف: “استخدام القوة العسكرية وحصار مخيم مدني فقط لتنفيذ برنامج دول الاحتلال، وهذا ايضا نقيض سيادة العراق. إذا تم تنفيذ هذا البرنامج، فسيتم تسييج ومحاصرة العديد من الأماكن الأخرى مثل مخمور.”

وأشار محمد إلى أن ما يحدث الآن في مخمور يجب أن يكون الأمل في وحدة الأجزاء الأربعة من كردستان، وأضاف: “لكي نكون قادرين على هزيمة كل مخططات المحتلين ضد الكرد، يجب أن نبني وحدتنا ونساند مخمور.”

مهدي شريف

وانتقد الأستاذ الجامعي مهدي شريف سلطات الإقليم، وقال: “محاصرة المخيم بالأسلاك ليس تصرفاً إنسانيا، علينا أن نسأل ما هو دور حكومة الإقليم والأحزاب والشخصيات السياسية؟ لماذا لا يدعمون مخيم مخمور؟ لذا نطالب كل الناس بمضاعفة ضغطهم لرفع هذا الحصار.”

واختتم شريف حديثه بالقول: “إذا كان هناك جندي أجنبي واحد على أرض ما، فهذا يعد انتهاكا. لكن هناك عشرات القواعد العسكرية في أراضي الاقليم والطائرات الحربية تحلق في سماء العراق، يجب على العراق حماية سيادته ومخيم مخمور ايضا”.