الديمقراطي الكردستاني بصدد تنفيذ مؤامرة قذرة بالتعاون مع دولة الاحتلال التركي في برادوست

مركز الأخبار

أفادت بعض المصادر، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني بصدد تنفيذ لعبة قذرة بالتعاون مع دولة الاحتلال التركي، بغاية احتلال أراضي الإقليم، وتقسيم البلاد، حيث يهدفون إلى إخلاء بعض المناطق التي لا تقع تحت سيطرتهم ومن ثم شن الهجمات على قوات الكريلا بزيّ حرس الحدود العراقي.

منذ مدة، بذلت دولة الاحتلال التركي كل قوتها لاحتلال إقليم كردستان، ولهذا السبب، وصلت التحركات الدبلوماسية إلى أعلى مستوى لها خلال الأشهر القليلة الماضية.

وبحسب بعض المصادر المحلية الموثوقة، فمن المتوقع أن يتحرك الحزب الديمقراطي الكردستاني الليلة لتنفيذ مخططات الدولة التركية المحتلة.

“الخطوة الأولى… إخلاء المناطق المدنية”

وبحسب المصدر فإن الحزب الديمقراطي الكردستاني سيعمل على إخراج كافة الرعاة والسكان في تلك المناطق الخارجة عن سيطرته خلال 24 ساعة اعتباراً من مساء اليوم، حيث سيستهدف المخطط منطقة سيدكان وبرادوست، والغرض من هذا الإخلاء هو تنفيذ السياسة القذرة التي تتبعها قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتعاون مع جيش الاحتلال التركي، اللذين ينفذان هذه المؤامرة بشكل مشترك؛ لذلك سيعملون على طرد وإخراج الرعاة ومواطني المنطقة.

“الخطوة الثانية: الهجوم”

وبحسب المصدر من المنطقة، فإنه بعد إخلاء المنطقة من السكان، ستهاجم قوات البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني المنطقة بالتعاون مع جيش الاحتلال التركي، وبحسب المعلومات التي وردت إلى روج نيوز، من المتوقع وقوع هجمات من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني والقوات التركية على جبل بولة، تلة حياة، كورويا سنجان وبربيزين، تلال شماش وسنينه، حيث أن المناطق المذكورة تقع في منطقة برادوست. تنتمي هذه الأماكن الثلاثة إلى كاوروزان وهاساري روست.

“الديمقراطي الكردستاني من أجل أجندات الاحتلال التركي”

تم ذكر المناطق الثلاث بسبب موقعها الاستراتيجي أمام الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي، حيث أنها أضحت عائقاً كبيراً أمام الدولة التركية المحتلة. واليوم، يريد الحزب الديمقراطي الكردستاني إزالة تلك العقبة وإفساح الطريق أمام جيش الاحتلال التركي.

والهدف من احتلال الجيش التركي للمنطقة هو العبور نحو أراضي العراق، وسيعمل على توسعة حدوده من خلال احتلال الأراضي العراقية.

المؤامرة هذه باتت مكشوفة حينما قال الرئيس التركي أردوغان عشرات المرات إن كركوك والموصل ملك لتركيا، وأنهما تتبعان لتركيا، جلّ هذا وسط صمت العراق، الأمر الذي أفسح المجال لدولة الاحتلال التركي في تنفيذ أجنداته بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني.

“شنّ الهجمات بزيّ الجيش العراقي”

سيعمل الحزب الديمقراطي الكردستاني والجيش التركي معًا في تلك المؤامرة وإظهار أنفسهم على أنهم ينتمون إلى الجيش العراقي حتى يتحدثوا عن مشاركة العراق في الهجوم.

وبحسب المعلومات الواردة من المصدر فإن عناصر الحزب الديمقراطي الكردستاني ارتدوا زي حرس الحدود التابع للجيش العراقي وحملوا العلم العراقي لتنفيذ الهجمات.

وفي الوقت نفسه، سيسيّر الديمقراطي الكردستاني قوات الزيرفاني التابعين للقوتيّن 80 و1 بالأسلحة الثقيلة ودون أي رتب، بغرض تنفيذ الهجمات البرية والجوية.

إن الهجمات على المنطقة تعني احتلال جزء من الأراضي العراقية، ويكمن الخطر في صمت الحكومة العراقية دون اي موقف جاد حيال هذه المؤامرة.