الموسوي يكشف لـروج نيوز آخر التطورات الأمنية غرب الموصل وقضاء شنكال تحديداً

نينوى

علق معاون آمر لواء 53 في الحشد الشعبي، محمود موسوي، على الأوضاع الأمنية غرب الموصل وبشكل خاص قضاء شنكال، داعياً النازحين للعودة؛ متوعدا الملطخين يدهم بدماء الشهداء والأبرياء بالعقاب وفق القانون.

وتحدث معاون آمر لواء 53 في الحشد الشعبي في تلعفر، محمود موسوي، لـروج نيوز عن أوضاع المنطقة واستقرارها.

وقال موسوي: الوضع في غرب نينوى مستقر لقد عادت العوائل إلى القرى التابعة لسهل نينوى، بالإضافة إلى عادوا الاخوة الإيزيديين والعرب إلى قضاء شنكال بنسبتهم الأكثر.

وأضاف “إن الحديث الذي يجري على لسان بعض الأشخاص من عدم استقرار المنطقة في غرب نينوى نؤكد على أن العكس صحيح، والوضع الأمني جيد جداً، حيث تتعاون كافة الوكالات الأمنية من الحشد الشعبي والجيش العراقي والشرطة وبعض الوكالات أثناء العمليات الاستباقية والكشف عن جريمة والعمل بشكلاً عام، حيث وصل التعاون إلى درجة امكاننا الكشف عن جريمة خلال ساعات فقط.

وأوضح أنهم كقو أمنية يؤكدون للنازحين: أن الوضع الأمني مستقر ولا توجد أي خروقات أو مشاكل، حيث يتمتع قضاء شنكال ايضاً بأوضاع مستقرة ويتواجد فيه كافة الوكالات الأمنية من الحشد الشعبي والشرطة غيرهم داخل القضاء، حيث تتواجد هذه الوكالات لغرض ملاحقة كافة الأشخاص الذين عليهم تاشيرات أمنية من مرتزقة داعش ومتعاونين مع هذه العصابات الإرهابية.

الحكومة تعمل على تقديم ما يلزم من الخدمات

وتابع م سوي “نؤكد على أهالينا النازحين أنه من يرغب في العودة فمرحب في منزله ومدينته، أما من الناحية الخدمية نؤكد أيضاً على أن الحكومة تعمل بشكل جيد لخدمة وتقديم كافة الخدمات للمنطقة لإصلاح كافة المشاكل في المنطقة، حيث يتواجد تعاون مع كافة المكونات وشيوخ العشائر لتسريع عملية تقديم الخدمات اللازمة للمنطقة.

العمليات الاستباقية مستمرة والاستخبارات يقدم ما يلزم من معلومات

وأشار موسوي إلى أن “قوات الاستخبارات تعمل على قدم وساق، ونحن نعمل على المتابعة الأمنية للمنطقة والعمليات الاستباقية والملاحقة الأمنية تجري وفق المعلومات التي نحصل عليها، حيث اصبح لدينا تطور في أنظمة كميرات المراقبة الحرارية، يتم متابعة المنطقة عبرا الكميرات بشكل مستمر يومي دون انقطاع، وفي حال حدوث أي تحرك من خارج المنطقة نقوم بعملية استباقية لإتخاذ الإجراءات اللازمة قبل وصلها إلى داخل المنطقة.

ماذا يحصل في المناطق الجبلية غرب نينوى؟

وأوضح أن “التنظيم الإجرامي داعش استخدام المناطق الجبلية غرب نينوى ملجاً ومأوى له، وكانت خطته فقط للاستقرار في المنطقة بدلاً من الهجوم على القوات الأمنية، وبما أننا نحارب التنظيم الإرهابي الداعشي في المنطقة لن نقبل بأي تواجد داعشي في المنقطة أبداً، وعملياتنا مستمرة بشأن استقرار المنطقة بشكلاً كامل، حيث يقدم أهالي المنطقة تعاون ومعلومات لنا بغرض استمرار إحلال الاستقرار بالمنطقة.

ماهي الأهداف السياسية التي تحوم قضاء شنكال؟

وقال موسوي: إن كافة الأخوة في القياديات لديهم علم بإنه في حال اصبح استقرار سياسي في قضاء شنكال سيجلب استقرار بشكلاً كامل من كافة النواحي بالقضاء، حيث نؤكد أن الاستقرار الأمني موجود رغم التشتتات السياسية وبعض التصريحات الغير صحيحة عن شنكال، حيث أن كافة المكونات والطوائف والأديان الذين يقطنون في شنكال يتعايشون بشكلاً سلمي ومشترك.

ندعو النازحين بالعودة إلى المنطقة دون أي مخاوف

وأردف موسوي “نحن كقوة الحشد الشعبي نقوم بدعم النازحين بكافة الطرق الأمنية التي تتعلق على عاتقنا، ولكن المؤشرات الأمنية الموجودة على بعض الأشخاص سيبقى ولا يوجد عليه أي تسهيلات لانو القانون يجب أن يأخذ مجره، والملطخ يده بدماء الشهداء والأبرياء ليس من الممكن أن يقطن في المنطقة دون إجراءات قانونية، حيث يتواجد مرتزقة داعش خارج العراق يعتبر نفسه أنه نازح لدى تلك الدول، ولكن نؤكد على أنهم ليسوا نازحين بل إنهم دواعش إرهابين وسيتم محاسبته أيضاً.

وأضاف “نؤكد أن المنطقة مستقر والوضع الخدمي جيد ويعمل على قدم وساق ونرحب بكافة النازحين العائدين إلى المنطقة كما ندعوهم بالعودة أيضاً، يتواجد الآن بالمنطقة استقرار وآمان وتعايش سلمي وتسامح أيضاً.