الديمقراطي الكردستاني يستقدم آليات وعناصر أخرى إلى برادوست

مركز الأخبار

استقدم الحزب الديمقراطي الكردستاني العديد من الآليات العسكرية وعناصر من البيشمركة إلى منطقة برادوست وسيدكان التابعة لمحافظة هولير، وذلك بحسب مشاهد مصورة خاصة حصلت عليها وكالتنا “روج نيوز” من مصدر، وتهدف هذه العمليات إلى فتح الطريق أمام الاحتلال التركي لمهاجمة الكريلا.

وأرسل مصدر موثوق لـروج نيوز مشهداً مصوراً يتبين من خلاله استقدام الحزب الديمقراطي الكردستاني عشرات الآليات العسكرية والأسلحة الثقيلة إلى منطقة برادوست وسيدكان.

وأكد المصدر بأنه بالإضافة إلى الآليات العسكرية فقد أرسل الحزب الديمقراطي الكردستاني 400 عنصر من بيشمركة الديمقراطي الكردستاني إلى منطقة برادوست وسيدكان.

وكانت مصادر أفادت في وقت سابق لـروج نيوز، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني بصدد تنفيذ لعبة قذرة بالتعاون مع دولة الاحتلال التركي، بغاية احتلال أراضي الإقليم، وتقسيم البلاد، حيث يهدفون إلى إخلاء بعض المناطق التي لا تقع تحت سيطرتهم ومن ثم شن الهجمات على قوات الكريلا بزيّ حرس الحدود العراقي، ومن المتوقع أن تبدأ هذه التحركات في أي لحظة.

والخطة المعدة بين الحزب الديمقراطي الكرستاني والقوات التركية المحتلة، تتضمن السيطرة على مناطق برادوست، وهي: “جبل بولة، تلة حياة، كورويا سنجان وبربيزين، تلال شماش وسنينه”.

ويأتي هذا التحرك، في وقت انقلب فيه الحزب على الحكومة الاتحادية في بغداد، وحليفه الاتحاد الوطني الكردستاني، لكنه بقي متمسك برئيس الدولة التركية رجب طيب أردوغان، وذلك نظرا للمصالح الخاصة التي تربطه بأنقرة.

تقديم PDK التسهيلات للقوات التركية خيانة للعراق

وقال المحلل السياسي كاظم الحاج، في تصريح سابق لـروج نيوز، إنه “بما لا يقبل الشك أن هناك تخادم ما بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والجانب التركي وفق مصالح سياسية واقتصادية مشتركة، ولهذا أكيد حكومة الإقليم تسهل أو تتساهل بقضية دخول القوات التركية الى بعض المناطق العراقية الحدودية”.

وأضاف الحاج، أن “الحكومة العراقية عليها الاهتمام بشكل كبير بملف التواجد التركي داخل الأراضي العراقية، فهذا تواجد غير شرعي، كما أنه سبب تهجير الكثير من المواطنين من بعض القرى القريبة من الحدود التركية، ولهذا يجب الاهتمام بهذا الملف لما يمثل سيادة العراق ومنع زعزعة أمنه”.

ويشدد المحلل السياسي، على أن “بغداد مطالبة بالتحرك نحو هولير من أجل منعها من تقديم أي تسهيلات بشأن دخول القوات التركية المحتلة الى العمق العراقي، فهذا التسهيل هو بمثابة خيانة للعراق، كونه يسهل دخول قوات اجنبية عسكرية دون موافقة وعلم الحكومة العراقية”.