نشطاء قلادزى: الحزب الديمقراطي الكردستاني استسلم للعدو ولإرادته

قلادزى

صرح نشطاء بلدة قلادزى بأن قرار الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK ليس بيده، وأن محتلي كردستان يملون عليه ما يريدونه، وأعلن الناشطون أن حزب PDK استسلم للعدو ودعوه للعودة عن هذا المسار الخاطئ في أسرع وقت.

وفي 13 أيلول/ سبتمبر، استدعت قوة كبيرة من الحزب الديمقراطي الكردستاني قوات حرس الحدود مع الفوج العراقي ومئات المدرعات، وتوجهت بالأسلحة الثقيلة إلى تلال برادوست. ومنذ ذلك اليوم، يشارك الحزب الديمقراطي الكردستاني في عملية عسكرية في المنطقة وبحسب التقارير، سيبدؤون هجوماً جديداً مع الدولة التركية في برادوست.

وتحدث ناشطو بلدة قلادزى في إدارة رابرين بالسليمانية لروج نيوز، وأفاد الناشط في المجتمع المدني مهدي علي بأن ما يفعله الحزب الديمقراطي الكردستاني ليس جديداً وأن أول عمل له هو معارضة كفاح ونضال الكرد والتحالف مع أعداء الكرد، وقال: “إنه يريد تضييق الخناق على الكريلا وهذه خطط موجهة له وسينفذها”.

 وأضاف: “الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يقترب من القضية الوطنية ونأمل ألا يخدم أعداء الكرد ويحول مساره إلى خدمة الشعب الكردي”.

 كما أعرب ناشط المجتمع المدني بشدار حسن عن آرائه حول نفس القضية بقوله: أن “قرار حزب الديمقراطي الكردستاني ليس بيده، فهو يفعل ما يملي عليه محتلو كردستان وقد استسلم الحزب الديمقراطي الكردستاني لإرادة المحتلين والأعداء ولم يتعلموا درس من الماضي”.

وأضاف: ” PDKيحارب في جميع الأوقات الأخوة ويخلق الإقتتال الداخلي بنفسه ويؤخر حل قضية الكرد لمئات السنين، فلا توجد سياسة في إقليم كردستان، بل تجارة فقط وإنهم يعيشون لحظتهم ولا يفكرون في الغد والمستقبل ليس مهماً بالنسبة لهم”.

من جهته تحدث الناشط علي قادر وقال: “إن التحركات في منطقة بهدينان، وتحركات الحزب الديمقراطي الكردستاني داخل وزارة البيشمركة وفي إقليم كردستان تبرز خطر الحرب الأهلية”.

 واختتم علي قادر حديثه بقوله: “لم يتعلم PDK من الماضي وإن ما يحدث هو أمر سيء ومن الواضح أن أعداءنا ينفقون مليارات الدولارات على هذه الخطط لبدء حرب أهلية بين الكرد”.