شنكال/ إبراهيم إيزيدي
تحدث قنديل قيراني وهو أحد قياديي وحدات مقاومة شنكال، حول الهجمات على شنكال، وأفاد بأنه كلما استشهد أحد من أبناء شنكال أصبحت الإرادة أقوى، وقال: “في كل مرة يهجمون علينا ويستشهد منا أحد فإن الرغبة في الانضمام لصفوف وحدات مقاومة شنكال YBŞ تتزايد، كما تنظم قوات دفاع شنكال نفسها أكثر وتصبح الإرادة أقوى”.
وتستهدف الحكومة التركية بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، قيادات وإداريين من وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة – شنكال، ومؤخراً، في 17 أيلول/ سبتمبر الجاري، تم استهداف 3 قادة بارزين من المجتمع الإيزيدي في سردشت في جبل شنكال بهجوم آخر بطائرة مسيّرة تابعة لدولة الاحتلال التركي، وعلى إثر ذلك استشهد ديندار أفستا وبيران بير وجيا فقير.
وتحدث قيادي في وحدات مقاومة شنكال قنديل قيراني لـروج نيوز حول هجمات الدولة التركية بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد أبناء المجمتع الإيزيدي.
واستذكر القيادي في وحدات مقاومة شنكال قنديل قيراني في بداية حديثه شهداء YBŞ الثلاثة، وقال: “استذكر بإجلال واحترام الشهيد ديندار وبيران وجيا، ورغم أن عدد الشهداء نتيجة هجمات الدولة التركية في آخر مرة كان كبيراً إلا أنه لن يضعف وحدات مقاومة شنكال ولن يشتتها، على العكس من ذلك، فإن الاستشهاد يصبح دافعاً للانضمام إلى وحدات مقاومة شنكال وتصبح الشهادة وسيلة لبناء YBŞ نفسها أكثر وزيادة الأعضاء في صفوفها ليكون رداً للأعداء وانتقاماً للشهداء”.
“شعبنا يساندنا”
وذكر قيراني أن وحدات مقاومة شنكال فقدت العديد من الشهداء البارزين، وقال: “عندما تأسست وحدات مقاومة شنكال عام 2014، فإنها تشكلت بدماء الشهداء”.
وتابع: “YBŞ هي قوة معنوية تضحي بنفسها لتحمي المجتمع، وقد قدمنا حتى الآن العديد من الشهداء مثل الرفيق زردشت وجكو ودجوار والرفيق سعيد والشهيد عكيد والشهيد دلشير، والعديد من الرفاق الآخرين”.
وأضاف: إن “وحدات مقاومة شنكال لم تضعف يوماً، بل على العكس، نظمت نفسها بشكل أكبر وإن شعبنا وعوائل شهدائنا يدعمون وحدات مقاومة شنكال لأن وحدات مقاومة YBŞ-YJŞ واسايش إيزيدخان يقومون بحماية المجتمع من الهجمات”.
“الحزب الديمقراطي يخشى من وحدات مقاومة شنكال”
وصرح القيادي في YBŞ قنديل قيراني أن PDK وعلى الرغم من هروبه من شنكال عدة مرات وترك الناس في مواجهة الموت فإنه يريد أن يعود لشنكال مرة أخرى، وقال: “ترك PDK مجتمعنا بين يدي العدو في عام 2014 لكن وحدات مقاومة شنكال التي تم تشكيلها في ذلك الوقت، هي من تولت مسؤولية الدفاع عن الناس، وحتى الآن يخاف الحزب الديمقراطي الكردستاني من قوة المجتمع الإيزيدي ووحدات مقاومة شنكال وهو يعرف أن YBŞ لديه إرادة وفكر وفلسفة قوية، لهذا السبب لا يريد أن تصبح أقوى”.
وتابع: “PDK يدعم الدولة التركية ويهاجم شنكال لأنه يعلم أنه إذا أصبحت YBŞ قوية فإنه لن يتمكن أحد من أن يتصدى لها، لذلك فهو يخاف منها”.
وأضاف: “جاء PDK إلى شنكال عدة مرات ثم هرب والآن يريد العودة لشنكال مرة أخرى لكن وحدات مقاومة شنكال لا تسمح بذلك، كما أنه يحاول تخويف الشعب بالهجمات الجوية للدولة التركية وبأي طريقة أخرى وجعلهم يستسلمون، ولهذا السبب يهاجم تلاميذ القائد آبو وأتباع الرفيق زردشت و دجوار وسعيد لكنه رغم كل مخططاته هذا فإنه لا يمكنه الحصول على أي نتيجة”.