أعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني في سوران… الخيانة الداخلية تدمر إنجازات الكرد
هولير
صرح أعضاء المكتب السياسي السادس للاتحاد الوطني الكردستاني YNK في إدارة سوران، بأنه يجب على الشعب الكردي تعزيز وحدته ضد تهديدات وهجمات الدولة التركية وإيران والعراق وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني، وأوضحوا أن “الدول الثلاث تهاجم إقليم كردستان بطريقة مخططة ومتزامنة، وأن الخيانة الداخلية كانت دائماً سبباً في إنهاء ثورات وإنجازات الكرد”.
حول هجمات الدولة التركية لاحتلال أراضي إقليم كردستان وتعاون وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي، تحدث لـروج نيوز أعضاء المكتب السياسي السادس لـ YNK في إدارة سوران.
“حكومة الإقليم تسببت في إضعاف الشعور الوطني”
أشار رئيس القسم الإعلامي للمكتب السياسي السادس لـ YNK، عارف ماويلي، إلى عدم وجود موقف موحد للأحزاب الكردية، وقال: “للأسف لم يتمكن الكرد من توحيد صفوفهم أمام هجمات الاحتلال”.
وتابع: “في إقليم كردستان، أصبح سلطة القوى الحاكمة سبباً في إضعاف المشاعر القومية، والآن يعتبر العراق نفسه أقوى من إقليم كردستان، وإذا استطاع فرض نفسه فسوف يعارض الكرد أكثر”.
“الوحدة هي الطريقة الوحيدة للتغلب على الأوضاع”
وأفاد عارف ماويلي بأن الكرد يحتاجون الآن أكثر من أي وقت مضى إلى الوحدة والتكاتف، وقال عارف: “هناك طريقة واحدة فقط أمام الكرد للتغلب على هذا الوضع المعقد والصعب، وهو وحدة الصف والرأي والموقف الوطني”.
“سبب الصراعات هو خلافات القادة الكرد”
وحول نفس الموضوع تحدثت أيضاً مديرة المكتب السياسي السادس لـ YNK في سوران أديبة باليساني وقالت: إن “الصراع والخلاف بين القيادات السياسية للكرد والأحزاب الكردية هو السبب الرئيسي لهذا الشقاق والانقسام والخيانة والعداوة التي ترتكبها دول الاحتلال ضد الشعب الكردي”، مضيفةً بأنه “لو كانت القيادة الكردية موحدة، لما كنا نعيش في مثل هذا الوضع السيء”.
“الهدف من الهجمات هو تدمير وتقسيم الكرد”
وفي استمرار حديثها، ذكرت أديبة باليساني بأن الدولة التركية مستمرة في مهاجمة إقليم كردستان وقتل الكرد، لكن القادة الكرد يلتزمون الصمت ولا يبدون أي موقف، وقالت: “الدولة التركية لا تميّز بين أي كردي أهم شيء بالنسبة لها هو تدميرهم وإنهاء وجودهم والهدف الوحيد من هذه الهجمات هو تدمير الكرد وخلق الانقسام بينهم”.
“الخيانة الداخلية تسببت في ضياع إنجازات الكرد”
وفي ختام حديثها أشارت أديبة باليساني إلى خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني وقالت: “في تاريخ الكرد كانت للخيانة أثر كبير في إضعاف الكرد، لقد كانت الخيانة الداخلية دائماً سبباً في إنهاء الثورات والإنجازات الكردية”.
