فقير شمو: البارزاني يفرح بقتل أبناء الإيزيديين!

شنكال/ إبراهيم إيزيدي نيوز

صرح عضو مجلس عشائر شنكال، فقير شمو، أن عائلة البارزاني قتلت الآلاف من الإيزيديين من أجل استمرار سلطتهم، وقال: “عائلة البارزاني تفرح بقتل أبناء الإيزيديين، لكننا نقول لهم بأنهم لن يستطيعوا إنهاء وجود المجتمع الإيزيدي بسياساتهم ودولاراتهم وبتحالفهم مع الخونة”.

استشهد 3 قياديين من وحدات مقاومة شنكال YBŞ، وهم كل من “ديندار أفستا وبيران بير وجيا فقير”، في 17 أيلول/ سبتمبر الجاري في الهجوم الجوي للدولة التركية المحتلة، وقد ساند المجتمع الإيزيدي الشهداء بإرادة وإيمان كبيرين، وأظهروا موقفهم المقاوم في جميع رسائلهم.

وانتقد عضو مجلس عشائر شنكال، فقير شمو، هجمات الدولة التركية بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، وخاصة خيانة عائلة بارزاني بحق المجتمع الإيزيدي وعموم كردستان، بأشد العبارات.

وذكر فقير شمو في بداية تقييمه أن هناك بعض الأشخاص والأطراف الذين يستغلون الهجمات على شنكال، وقال: “من خلال هذه الهجمات يتضح من هم أصدقاء المجتمع الإيزيدي ومن هم أعدائهم”.

وتابع شمو: “عندما هاجمت الدولة التركية المحتلة 3 قياديين في وحدات مقاومة شنكال، قالت وحدة مكافحة الإرهاب في حزب PDK بأن هذا الهجوم كان ضد حزب العمال الكردستاني”.

وأضاف: “عائلة البارزاني وعلى مرّ التاريخ تعاونت مع أعداء الكرد، وإنه لعار كبير أن يصمت هؤلاء الأشخاص أمام الحقيقة، أتسائل كيف يمكنهم أن يفرحوا بقتل أبناء الأيزيديين، وكيف يمكنهم دعم الأعداء؟”.

“قتلوا ألف إيزيدي من أجل استمرار حكمهم”

وتحدث فقير شمو حول سياسة عائلة البارزاني بشأن شنكال، وقال: “بعد سقوط نظام البعث، فرض حزب PDK نفسه حاكماً هنا وضغطت الحكومة العراقية على عائلة بارزاني للانسحاب من شنكال، لكنها قامت في عام 2007 بتفجيرات كبيرة للبقاء في المنطقة”.

وأضاف: “قتلوا الآلاف من أبناء الإيزيديين من أجل حماية سيادتهم، وبعد ذلك دعموا داعش، وبتعاونهم مع المرتزقة هاجموا شنكال عام 2014”.

“حججهم حزب العمال الكردستاني… والهدف تدمير المجتمع الإيزيدي”

وفي استمرار حديثه أكد فقير شمو أن الهدف من هجمات الدولة التركية على المجتمع الإيزيدي هو إنهاء وجودنا، وقال: “الآن يهاجموننا وحجتهم هو حزب العمال الكردستاني، وهل كان حزب العمال عام 1830 موجوداً حين نفذوا مجزرة بحقنا؟! هل كان القائد عبدالله أوجلان موجوداً على عهد فريق باشا حين هاجموا شنكال؟”.

وتابع: “في عام 2007، هل كان القائد آبو هنا عندما نفذوا مجزرة في صبا وتلعزير؟ في عام 2014، هل كان مقاتلو حزب العمال الكردستاني موجودين في هذا المكان عندما هاجمتنا داعش؟”.

وأضاف: “اليوم يلملم الإيزيديون شتاتهم، فما هو خطر الإيزيديين على العراق؟ لماذا لا تعطي الحكومة العراقية للإيزيديين حقوقهم وتمنع الدولة التركية من مهاجمتهم؟”.

وأشار فقير شمو إلى أن قوات وحدات مقاومة شنكال YBŞ-YJŞ وأمن إيزيدخان هم أبناء إيزيدخان وناشد المجتمع الإيزيدي بقوله: “ندعو شعبنا للعودة إلى أرضهم والاهتمام بها وتنظيم مجتمعهم وتعليم أبنائهم وتطهير وطنهم من رجس الأعداء لأنكم حين تفعلون ذلك فلن يستطيع أحد أن يقف ضدكم”.

“لا يمكننا أن نكون أصدقاء لأعداء الكرد”

وذكر فقير شمو أن الدولة التركية المحتلة تهاجم شنكال من المناطق الخاضعة لحكم الحزب الديمقراطي الكردستاني، وأدان سياسة عائلة البارزاني بقوله: “عائلة البارزاني تقول بأن “الإيزيديين هم جذور الكرد”. هل تريدون أن تهاجم الدولة التركية الكرد؟”.

وتابع: “حتى لو ضحينا بألف شهيد في اليوم، فإننا لن نقبل عائلة البارزاني في شنكال لأنهم سلموا 6 آلاف من فتياتنا ونسائنا لداعش! ولم يقاوموا في شنكال”.

 وأضاف: “لكننا نقول لهم بأنكم لن تستطيعوا إنهاء وجود المجتمع الإيزيدي، لا بسياستكم ولا بدولاراتكم ولا بتحالفكم مع الخونة ونقول بأنه عار عليكم أن تكونوا جواسيس للعثمانيين”.

وفي نهاية حديثه، دعا فقير شمو المجتمع الإيزيدي إلى مقاومة الهجمات وقال: “المجتمع الإيزيدي اليوم لديه القوة والإرادة، وإن الشهادة هي أقدس شيء بالنسبة لنا كإيزيديين”، وتابع: “لماذا نتنازل عن إرادتنا؟! لا يمكننا أن نكون أصدقاء للأعداء، نحن مع ثقافتنا وإيماننا”، مضيفاً بأن “الدولة التركية عضو في حلف شمال الأطلسي، وهي تهاجمنا بالطائرات منذ 6 سنوات، لكننا لم ولن نستسلم”.