هولير
دعا مواطنون أجبرهم الحزب الديمقراطي الكردستاني على الرحيل قسراً من منطقة سيدكان وبرادوست جميع الأطراف الكردستانية إلى الوحدة ضد مؤامرات ومخططات العدو.
في 13 أيلول/ سبتمبر، توجهت قوة كبيرة من الحزب الديمقراطي الكردستاني مزودة بمدرعات وأسلحة ثقيلة ومئات من الجنود إلى منطقة برادوست، وقبل توجه الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى المنطقة، تم إجبار جميع الرحالة في المنطقة على إخلاء أماكنهم، وأعطى الحزب الديمقراطي الكردستاني لهم مدة 24 ساعة فقط لمغادرة أماكنهم ومراعيهم.
وأفادت مصادر في وقت سابق لـروج نيوز، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني بصدد تنفيذ لعبة قذرة بالتعاون مع دولة الاحتلال التركي، بغاية احتلال أراضي الإقليم، وتقسيم البلاد، حيث يهدفون إلى إخلاء بعض المناطق التي لا تقع تحت سيطرتهم ومن ثم شن الهجمات على قوات الكريلا بزيّ حرس الحدود العراقي، ومن المتوقع أن تبدأ هذه التحركات في أي لحظة.
والخطة المعدة بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وقوات الاحتلال التركي، تتضمن السيطرة على مناطق برادوست، وهي: “جبل بولة، تلة حياة، كورويا سنجان وبربيزين، تلال شماش وسنينه”.

وتحدث العوائل النازحة من سيدكان وبرادوست من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى روج نيوز.
وتحدثت امرأة تدعى آواز عمر وهي من إحدى الذين أجبروا على ترك أماكنهم في برادوست، وقالت: “يتعرض الكرد دائماً للإضطهاد بسبب انقسامهم، وإذا توحد الكرد فإن حياة الرّحالة ستكون جيدة ومحمية أيضاً”.
وتابعت: “ندعو الحكومة وجميع الأطراف إلى العمل من أجل تحسين الوضع المعيشي للأهالي، فإذا اتحد الكرد فستتحسن أوضاعنا أيضاً وسنعيش بسلام”.

من جهتها تحدثت امرأة تدعى بورا خوخ حول الموضوع نفسه، وقالت: “نعيش في خطر القصف التركي والإيراني كل يوم، وندعو الحكومة والأحزاب الكردية إلى الوحدة والتحالف حتى تتحسن حياتنا ويحل السلام”.
كما أفاد حربي محمد: بأنه “هذه ليست المرة الأولى التي ننزح فيها، فالكرد كانوا نازحين دوماً ولكن إذا توحد الكرد، فإن حياتنا ستكون أفضل”.

واختتم حربي حديثه بالقول: “لهذا السبب أدعو جميع القادة والأحزاب السياسية الكردية إلى النضال من أجل الشعب والوطن”.