سلطات إقليم كردستان تسببت بتهديد مكانة الإقليم

سوران

أكد خبراء قانونيون وأساتذة جامعيون أن الأحزاب الحاكمة في إقليم كردستان هددت وضع إقليم كردستان، وأوضحوا أن السبب الرئيسي لضغوط دول الجوار على إقليم كردستان هو عدم وجود الوحدة الكردية.

تحدث الخبير القانوني زانيار حسن والأستاذ الجامعي ناباز مامل لروج نيوز حول التهديدات التي يتعرض لها إقليم كردستان.

زانیار حەسەن

وأفاد الخبير القانوني، زانيار حسن، بأن كردستان من الناحية القانونية منطقة فيدرالية ضمن إطار الدولة العراقية، ولا يوجد خطر من إضعاف مكانتها، وقال زانيار: “ما يهدد إقليم كردستان هو الحكم السيئ للأحزاب الحاكمة في الإقليم”.

وأضاف: “لقد كانت سلطة إقليم كردستان هي السبب في حدوث تهديدات خارجية على الإقليم وإضعاف مكانتها”.

وأفاد حسن: بأنه “على حكومة الإقليم أن تحدث تغييراً في نفسها أو أن يحدث تغيير فيها لكي يخرج شعب كردستان وإقليم كردستان من تحت هذه التهديدات التي تعاني منها منذ سنوات بسبب سوء إدارة السلطات الكردية”.

نەبەز مامەڵ

بدوره كشف الأستاذ الجامعي ناباز مامل، أسباب هجمات الغزاة وضغوطاتهم على إقليم كردستان، وقال: “ما أراه سبباً لانتهاك الحدود وقصف وقتل المدنيين هو عدم وحدة وتحالف الكرد؛ لأن دول الجوار تستغل الصراعات بين القوى الكردية وتنفذ أهدافها العدائية بين شعب كردستان”.

وصرح مامل أنه بسبب الصراعات السياسية غير الصحية بين الأحزاب الكردية، لم يتم الحفاظ على المصالحة بين الكرد، وقال: “من الضروري الحفاظ على الوحدة والسلام بين الكرد من أجل حماية أرض الكرد وقوميتهم وهويتهم وثقافتهم ولغتهم، وهذا يحدث فقط من خلال الوحدة وليس الانقسام”.

وفي ختام حديثه قال الأستاذ الجامعي ناباز مامل: “للأسف، ليس لدى الكرد رؤية عالمية وفلسفة إدارية، وقد كانت هناك دائماً قوة تقف وراء آراء وعمليات صنع القرار وفلسفة الإدارة”.

وتابع: إن “هذا لأمر خطير، فالكرد معزولون عن عملية صنع القرار المستقلة”، مضيفا: أن “أعداء الكرد يمارسون سياساتهم كما يريدون ولا يستطيع الكرد إدارة بلادهم ولهذا على الكرد تجنب الصراعات وبناء الوحدة والسلام داخلياً”.