مركز الأخبار
أشارت الصحفية هوار محمد إلى ممارسة الحزب الديمقراطي الكردستاني القمع والانتهاكات بحق الصحفيين دون وجود قانون او دستور يقفها عن حدها، حيث طلبت من المؤسسات الإعلامية المحلية والعالمية بعدم غض النظر عن الموضوع والكشف عن الحقائق التي تجري مع الصحفيين في إقليم كردستان.
ويوم بعد يوم يزداد حالات الانتهاك بحق الصحفيين في الدرجة الأولى والسياسيين وأصحاب الفكر الحر على يد حزب الديمقراطي الكردستاني والذي يحكم محافظتي دهوك وهولير ضمن نظام حكومي وغير حكومي، كما تحصل وكالتنا على العديد من الملفات (الخطف، الاعتقال، الاغتيال، السجن، الفاق التهم)، من مناطق إقليم كردستان، ومن أحدثها هي اختطاف محرر وكالتنا “سليمان أحمد” في الـ 25 من شهر تشرين الأول من معبر فيش خابور دون ورود أي معلومات عن مصيره.
وبهذا الصدد تحدثت الصحفية، هوار محمد، لوكالة (روج نيوز) عن أفعال الديمقراطي الكردستاني وتسلطه على المنطقة دون أي رجوع حكومي أو قانوني.
وقالت هوار محمد أنه “منذ بدء الحكم في إقليم كردستان هناك انتهاكات ومضايقات في حق الصحفيين وهناك العديد من الامثلة لاغتيال الصحفيين كما سجل الكثير من الانتهاكات في هذه الكبيانات التسعة والتي تحكمها عائلة البارزاني، حيث يعتبر حزب الديمقراطي الكردستاني الطرف الاقوى والاكثرية داخل التشكيلة الحكومية لاقليم كردستان والبرلمان ايضا، ويقوم بخطف واغتيال الصحفيين بطريقة بشعة عن طريق منظمة الـ (باراستن).
كما استنكرت الصحفية هوار محمد خطف الصحفي سليمان احمد وقالت: نحن مستائون من سياسة الـ (PDK) والتي تنتهجه في اقليم كردستان فالصحفي هو الصوت الحر للناس يقف في وجه الفساد والانتهاكات ويكشف الحقائق.
وأضافت في حديثها، ان “الخطر الذي يوجهه الصحفيين يواجه الناس والمواطنين بشكل اخر من الاشكال، فالحزب الديمقراطي الكردستاني مثلما ينتهك حقوق الصحفيين ويمارس المضايقات وكتم حريات تعابيرهم دون مراعاة الرأي العام والقوانين، فسهل عليه ممارسته بنفس الوضعية ضد المواطنين وباقي الناس لذا يجب على المجتمع عدم السكوت حيال هذه الحالة.
والقت الصحفية هوار محمد في حديثه الضوء على المؤسسات الاعلامية والجهات السياسية الاخرى في اقليم كردستان قائلة: يتوجب على الصحفيين والمؤسسات الاعلامية التوقف عن التكتم، ويجب أن يأخذوا الأمور بجدية حيالة ممارسة سلطة إقليم كردستان الانتهاكات بحق الصحفيين والمواطنين ايضاً، كما يجب ان يكون عندهم موقف واضح وصارخ وبالطبع خطف الصحفي سليمان احمد ماهو الا امتداد لتلك السياسات التي ينتهجها الـ ( PDK ) والتي مارسها ضد معتقلي بهدينان ايضا وكل هذا بسبب صمت المؤسسات والجهات المعنية الأخرى.