الجبوري يكشف لـ روج نيوز عن الملفات الشائكة في محافظة نينوى

نينوى

أكد صالح الجبوري، بأن محافظة نينوى بعدما استعادت عافيتها من الدمار والاحتلال من قبل هجمات مرتزقة داعش، أقدمت بعض الأحزاب السياسية بصراعات تسابقية على الاستيلاء على المنطقة والاضرار تحولت من جديد على الشعب.

وفي مقابلة خاصة تحدث المسؤول الأعلى الإسلامي العراقي في الموصل، صالح الجبوري، لوكالة (روج نيوز)، عن ملف إعادة الإعمار في نينوى وسيطرة بعض الأحزاب على المنطقة بالإضافة إلى ملف عودة النازحين.

وقال الجبوري في بداية حديثه: “إن محافظة نينوى بعد أن تعرضت مدينة الموصل لويلات داعش وما حلت بها من الدمار والخراب وبعد أن استعادت عافيتها أخذ الصراع السياسي بين الأحزاب تتسابق عليها”.

وأوضح بأن “نينوى تعتبر مدينة التاريخ والحضارة سرعان ما عادت الحياة إليها بعد ان حاول الظلامين أن يقضوا على تاريخها حيث التحقت بالعاصمة بغداد وعادت كل شيء إليها”.

وأشار بأن “هناك احزاب تدير المحافظة وقسم من هذه الأحزاب ونوابها لا يرغبون بإعادة إعمار المدينة أو إعادة المدينة إلى طبيعتها حيث أن بعض الأحزاب جاؤوا بمدراء للمحافظة لا يعلم أهالي المدينة بمكان تواجدهم، كما أنه هناك بعض المناطق ضمن المادة 140 صعب أن تسيطر عليها الحكومة المركزية وهذا ما يشكل تأثيرا مباشرا على نمو وتطور المحافظة”.

وأما فيما يتعلق بعودة النازحين أكد بأن “ملف النازحين ملف شائك رغم أن الموصل عادت بأفضل مما كان وتنافس شقيقاتها من المحافظات الأخرى من حيث الأمان والتطور وعودة الحياة والاعمار”، فيما اوضح بأن “عودة النازحين الى المخيمات من جديد وخاصة مخيم جنوب الموصل تعتبر خطة خطيرة وبهذا الشكل سيكون لدينا قنبلة موقوتة في مخيم جنوب الموصل”.

وفيما يتعلق بالانتخابات أشار إلى أنه “هناك بعض الأحزاب في نينوى لديهم قاعدة جماهيرية ثابتة بينما البعض الآخر لا يمتلك ثقافة انتخابية في نينوى”.