المرشح فلاح محمود: يحب ألا نختار مرة أخرى اللصوص الذين قاموا بسرقة الشعب

شنكال

طالب المرشح عن تحالف أهل نينوى، فلاح محمود، من الناخبين التوجه إلى صناديق الاقتراع لمجالس المحافظات، والنظر بتمعن إلى المرشحين لاختيار المرشح الأفضل والذي سيقدم زمنه إلى حلول مشاكل أهل المنطقة.

في مقابلة خاصة أجرتها وكالتنا “روج نيوز” مع المرشح ضمن قائمة اتحاد أهل نينوى عن قضاء شنكال، فلاح محمود أحمد صالح الدليمي، عن عملية سير الدعاية الانتخابية والتحضيرات للبدء بعملية انتخابات مجالس المحافظات.

وقال فلاح محمود في بداية حديثه، “أنا لست مرشح عن قبيلة أو قومية أنما أنا مرشح عن جميع القوائم والأطياف للخوض في انتخابات مجلس المحافظة، ونتمنى أن نستطيع الوصول إلى هذا المكان”.

ماهو البرنامج الذي ستقدمونه لأهالي منطقة نينوى في حال فوزكم في الانتخابات؟

سنقوم بالعمل على شبكة طرق معبدة في القرى التابعة لقضاء شنكال وبعاج، وهذه من أبسط الخدمات وهي حقً شرعي لأهل هذه القرى، كما سنعمل على توفير مياه صالحة للشرب في هذه المنطقة فهناك مايزيد على 300 قرية تابعة لقضاء شنكال وبعاج يتكبدون عناء شراء الماء من أماكن خاصة ويدفعون ثمنا باهظاً مقابل القليل من الماء، في جميع أنحاء العالم يعتبر وجود الماء أمراً ضرورياً ولكن في هذه المناطق ليس كذلك مع العلم أن العراق يتواجد فية نهري دجلة والفرات إلا أن هناك مناطق ما زالت تعاني من قلة المياه الصالحة للشرب، ولذلك تقوم بدفع مبالغ مالية كبيرة لقاء الحصول على الماء الذي يعتبر سر الحياة، وتقديم الماء ليسَ شيئا مستحيلا أو معجزا إنما هو من أبسط الأمور التي نستطيع تقديمها لهؤلاء الناس وذلك بغض النظر عن التعليم والصحة فتواجد الماء هو شيء أساسي، هل الدولة عاجزة عن تقديم مشروع مياه لهذه القرى.

ماذا يحتاج أهل منطقة نينوى وبشكل خاص قضاء شنكال؟

يتواجد في شنكال وبعاج مستشفيين اثنين، ولكنهم شبه معدومات، وأي حالة صعبة يجب أن يتم تحويلها إلى الموصل، وهناك إهمال من ناحية توفير إسعاف الطوارى وأكثر من مرة يقال إن سيارة الإسعاف لا يوجد فيها بنزين.

من هنا نتساءل أين مديرية الصحة من هذا الوضع؟ ألا ترى تردي الخدمات؟ لذا نؤكد أن الشعب لا يطلب المال ولا التعيينات ولا المدارس ولا المساجد، بل هو يحتاج إلى مقومات الحياة (الماء، تعبيد الطرق، الاهتمام بمجال الصحي)، يتم صرف المليارات فلماذا لا يتم تقديم هذه الخدمات البسيطة لأهل المنطقة؟

كما أننا سنعمل على كسر الروتين القائم في مؤسسات الدولة فعندما يتجه مواطن من أجل معاملة بسيطة مثل الحصول على هوية يجب عليه الذهاب أكثر من عشر مرات، فلماذا تجعلهم يراجعون الدوائر الحكومية بدون سبب؟ ويجب على موظفي الدوائر الحكومية تسهيل أمور المواطن ليستطيع الحصول على كافة حقوقه.

ماهي مطالبكم من ممثلي الحكومة، وماالفرق بين مجالس المحافظات والبرلمان؟

إذا الحكومة لا تستطيع تقديم شي للشعب يجب أن تستقيل سيأتي أحد أفضل يقدم للشعب متطلباته، وهناك أصحاب كفاءات وعلماء يجب أختيارهم، لماذا نختار مرة أخرى اللصوص الذين قاموا بسرقة الشعب؟ والآن هناك دكتاتورية فكل شخص يأتي ويجلب معه ابنه وأخاه وإذا لا يؤيد الترشح مرة أخرى يجلب أحد أقاربه ليحل في مكانه إي أصبحت مثل الوراثة ويرون أنفسهم الأسياد وبقية الشعب عبيد.

أطلب من الشعب أن يتوعى وأن يفكر جيداً مضت عشرون عاماً وهذه الحكومات لم تقم بتقديم أي شي، انظروا إلى الوجوه الجديدة وسترون التغيير، مجلس المحافظة يختلف عن البرلمان فمجلس المحافظة هو للوقوف على معاناة المواطن ومتطلباته، ومجلس النواب او البرلمان فقط يسمع ان هناك حالة هكذا او ان هناك شي.

إن مجلس المحافظة هو حلقة الوصل بين الشعب والبرلمان وهو الهيئة التنفيذية والرقابية أما مجلس البرلمان هو جهة تشريعية، والمواطن العادي لا يستطيع رؤيته الا بصعوبة ولكن عضو مجلس المحافظة تستطيع رؤيته كل يوم، وأذا وصل أحد مرشحي تحالف أهل نينوى الى مجلس المحافظة سيكون هناك تغيير كبير، أما بالنسبة لقضية شنكال هي قضية أقليمية وهناك عدة دول تتقاتل على شنكال، والوصول الى مجلس المحافظة هو ليس وصولً إلى جهة حكم أو جهة تقرير سياسية أنما هو جهة خدمية ولنقل معاناة المواطنيين ويكون حلقة الوصل بين البرلمان والشعب، يجب ان تترك خيرات قضاء شنكال لأهلها.

ماهي مطالبتكم من الناخبيين؟

أطلب من جميع الناخبين التوجه إلى صناديق الاقتراع واختيار الأنسب، لقد رأوا العديد من الوجوه فلذلك عليهم اختيار من هو قريب منهم ومن يحس بمعانتهم وأن يكون مواطنا عاديا مثلهم والابتعاد عن أهل المواكب الذين لا يتذكرون المواطن إلا عند الانتخابات نحن أبناؤكم ومعكم كل الوقت فأعرفوا لمن ستقدمون أصواتكم.