ناشطة نسوية تكشف نوعية ودوافع ممارسة العنف ضد المرأة

مركز الأخبار

يستمر منع النساء من ممارسة الأعمال في عدة مناطق بإقليم كردستان، كما أن حالة الزواج المبكر في ازدياد مستمر أيضا، وتقول ناشطة: الممانعة من قبل العائلات هو السبب في ازدياد حالات الزواج المبكر وممارسة العنف ضد المرأة”.

وحول نوع ودوافع ممارسة العنف ضد المرأة داخل المجتمع تحدثت اسماء عبد الرزاق فخرالدين المعلمة والناشطة لوكالة (روج نيوز)، قائلة: كمعلمين ومدرسات يحاولن تثقيف وتطوير مستوى الوعي لدى النساء وتعريفهن بأدوارهن في المجتمع”.

وأشارت في حديثها أنها وكـ امرأة وفي بداية البدء بعمله واجهت الصعوبات بسبب الظروف البيئية والتقاليد في تلك المنطقة التي كانت تعمل فيها، ولكنها واجهت كل تلك الصعاب بالإصرار ومساندة عائلته استطاعت النجاح وهي الآن تعمل كمعلمة محاضرة في إحدى المدارس في حدود شاردي – اغجلر.

وحول ممارسة العنف وأشكاله قالت اسماء: العنف ليس فقط استعمال التعذيب الجسدي بل لها طرق وأشكال عدة، فإما يكون الضرب أو السب وقذف الكلام الجارح أو التعذيب النفسي وهذا منوط بالرعاية وتربية هذا الشخص الممارس لتلك الأعمال، ولا الدين أو المستوى العلمي والتعليمي لهم الدور على الشخص الجاني”.

كما ألقت اسماء في سياق حديثها بالضوء على ممارسة العنف ضد النساء في أماكن أعمالهن وقالت: “تختلف نوعية العنف في بيئة العمل، فلربما تكون بمعاملة سيئة أو قذف كلام جارح، أو التجميد من بين أصدقائها وإهمالها والتعامل معها بشكل مختلف عن الآخرين، وأكدت بأنه يجب على النساء رفع مستوياتهن العقلية والوعي لديهن إلى حد يستطيعون مجابهة تلك الممارسات والمواقف”.

كما قالت اسماء: “ازدادت حالات الزواج المبكر في السنوات الجارية وأرجعت السبب إلى الوالدين وتعامل العائلة حيث يشجعون لتزويج بناتهن في سن مبكرة بدلا من تشجيعهن للدراسة وتثقيفهن في المجتمع وحصولهن على شهادات دراسية عليا وتكون لهن أعمالهن الخاصة لأنها وإن تزوجت في المستقبل تكون صاحبة قرار وقوية في الحياة وقادرة على مواجهة المشاكل”.

كما انتقدت أعمال بعض المنظمات المدافعة على حقوق المراة وقالت: “ليسوا جديين ومؤثرين بما يكفي إزاء حالات العنف ضد المراة فليس من حقهن المطالبة من النساء والمراة بالخروج والحصول على عمل خاص بها بل يجب أن يؤهلوا تلك النسوة ويدربوهن ويعرفوهن بما يتوجب عليهن العمل بها في مواجهة الممارسات المتبعة ضدهن في البيت أو أماكن أعمالهن”.

واختتم اسماء حديثه قائلة: “أنا وباستمرار عندي كلام واحد للمراة وهي ان يكونو متينين واقوياء ولديهن قوة المواجهة ولن يياسوا ويصروا ويستمروا في الكفاح والمثابرة والاجتهادات ويحبون انفسهن بذلك يستطيعون الوصول الى غاياتهن وتسجيل النجاحات والنصر”.