في ذكرى اغتيال كاوه كرمياني… قضيته ستصبح دولية

مركز الأخبار

في الذكرى الـ 10 لاغتيال شهيد القلم كاوه كرمياني قالت عائلته: “لم تغلق قضية كاوه كرمياني ليس عندنا ولا عند محبي السلام والأحرار، وسوف ننقل قضيته إلى خارج إقليم كردستان لتصبح قضية دولية كما نطالب بالإفراج عن الصحفي سليمان أحمد وباقي معتقلي بهدينان”.

قبل 10 أعوام اغتيل الصحفي كاوه كرمياني أمام باب داره في قضاء كلار مركز إدارة كرميان، وخلال كل تلك السنوات وقضيته مقفلة في المحاكم وأمام القضاء، بعدها وفي عام 2016 تم اغتيال الصحفي وداد حسين أيضا، واليوم كل من الصحفيين سليمان أحمد وشيروان شيرواني وكوهدار زيباري وقهرمان شكري في السجون المظلمة.

شیرین ئه‌مین

وبهذا الصدد تحدثت شيرين أمين زوجة الشهيد كاوه كرمياني لروج نيوز قائلة: “لدى هذه السلطة تاريخ حافل للغدر والقتل والخيانة في حق عموم المجتمع وبالأخص شريحة الصحفيين لأنهم يستخدمون أقلامهم للكشف عن ملفات فساد المسؤولين”.

وأضافت “بعد مرور 10 أعوام على اغتيال الشهيد كاوه كرمياني ولاتزال اعمل العنف واعتقالات الصحفيين مستمرة فبعد اغتيال كاوه كرمياني تم اغتيال الصحفي وداد حسين والان هناك عدد اخر من الصحفيين خلف قضبان السجون وهذا دليل على عدم تقبل هذه السلطة للقلم الحر وقول الحقائق”.

وقالت: إن “قضية كاوه كرمياني لم تغلق عندنا إلى أن يقبض على الفاعلين الرئيسيين والحقيقيين لعملية الاغتيال ويتم تحويلهم إلى القضاء وقد فكرنا في طرق أخرى لوضع القضية فكنا وحتى أمس نراجع المحاكم في إقليم كردستان ولكن المحاكم هنا ليست محاكم حيادية وعادلة وسوف نجبر وفي المستقبل لنقل القضية برمتها إلى محاكم خارج الإقليم”.

كاروان ئه‌حمه‌د

وقال كاروان أحمد أخ الشهيد كاوه كرمياني لروج نيوز: “في الذكرى السنوي لاغتيال كاوه كرمياني أطالب بالإفراج عن كافة الصحفيين المعتقلين، فصحيح أن قضية كاوه كرمياني مقفلة في المحاكم ولكنه مفتوح أمامنا وأمام الأحرار إلى أن يكشف عن الأيادي السرية والمخفية وراء عملية اغتياله لكي يكون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بالصحفيين والأحرار”.

وأشار إلى أنهم يحاولون تسجيل دعاوي بهذا الصدد في محاكم خارج إقليم كردستان، “كما لم يقم وخلال 32 سنة الماضية أحد من المسؤلين بالمثول أمام المحاكم والقضاء، وقد توقفت السلطة الآن عن عمليتا القتل ومنشغلة في عمليات الخطف وأحكام بسجن الصحفيين أو شرائهم، بيد أننا مصرون على المضي بقضية اغتيال كاوه كرمياني إلى المحاكم الدولية إلى أن ياخذ القاتل الحقيقي جزائه العادل”.

وفي ختام حديثه قال أحمد: “أطالب بالإفراج عن كافة الصحفيين المعتقلين والصحفي سليمان أحمد لأن السلاح الوحيد التي في يده قلمه الحر فلماذا يجب أن يسجن؟ وإلى متى يذلل هذه السلطة المواطنين فسيكون لهم يوم يولون إلى مذبلة التاريخ”.