مركز الأخبار
أكدت المعلمات المحتجات على مواصلة دورهن الريادي في قيادة الاحتجاجات لحين تنفيذ مطالبهن ودعين جميع النساء في المنطقة للمشاركة في الاحتجاجات لضمان مستقبل أطفالهن.
في شهرها الخامس تتواصل احتجاجات المعلمين المحتجين في محافظات السليمانية وحلبجة وإدارات رابرين وكرميان وقضاء كويا التابعة لمحافظة هولير، مطالبين بحقوقهم المشروعة والقانونية فيما تتعمد حكومة تصريف أعمال إقليم كردستان إنهائها عن طريق التهديدات وممارسة الضغوطات على المحتجين، وتنظم هذه الاحتجاجات بريادة النساء.
وفي ٣ من شهر أيلول العام الماضي بدأت السنة الدراسية الجديدة إلا أن المعلمون والمحاضرون أعلنو مقاطعة الدوام والبدء باحتجاجات للمطالبة برواتبهم وتعيين غير المثبتين منهم.
بهذا الصدد تحدثت معلمات محتجات من قضاء “قلادزي” التابعة لإدارة سوران لوكالتنا (روج نيوز).
تقول المعلمة المحتجة “آرا بكر”: تشارك المعلمات بزخم كبير في الاحتجاجات وتقمن بدور قيادي فيها من أجل المطالبة بحقوقهن وعلى الرغم من حجم الواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتق المعلمات المحتجات فقد حرمن من أبسط حقوقهن وستواصلن انتفاضتهن إلى أن تلبى كافة مطالبهن”.
وأضافت: جميع الثورات والحركات التي قادتها النساء تكللت بالنجاح وسجلت الانتصارات لذا فإنه أمر يدعو للسرور تمكن نساء معلمات منطقة “بشدر” لعب أدوار قيادية وسيواصلن القيادة حتى وصولهن إلى أهدافهن في نيل حقوقهن المشروعة وهذا فخر لنا كشريحة نسائية أن نرى هذا الكم الهائل من المعلمات في الاحتجاجات مطالبات بحقوقهن.
وقالت “بيخال حمه أمين” معلمة محتجة أخرى: للمرأة دور محوري في تربية وإنشاء جيل صامد وجريء وقد كانت النساء ركيزة أساسية في جميع الثورات والحركات عبر الزمن.
في ختام حديثها وتأكيدا منها على مواصلة الاحتجاج قالت بيخال حمه أمين: أنا كأم ومديرة وكـ امرأة موجودة في الشارع، لإن لنا أدوارا هامة، فلا حياة دون نساء لذلك أطلب من النساء كافة أن تشاركن في الاحتجاجات المقامة جنبا الى جنب مع المعلمات المحتجات ويطالبن بحقوق أطفالهن.