مركز الأخبار
تعد اللغة الكردية إحدى اللغات القوية والمعاصرة والغنية والتي تتألف من عدة لهجات متنوعة الأمر الذي جعل المحتلين غير قادرين على محوها ومسحها، ويقول كاتب: منذ آلاف السنين وهناك محاولات لمحو اللغة الكردية، ولكن الكرد دافعوا وحافظوا على لغتهم وطوروها.
اللغة الكردية إحدى اللغات الرصينة والأصلية في عموم كردستان الكبير فهي لغة التحدث والكتابة ويعتقد بأن تاريخها يعود إلى عصر ما قبل الميلاد وله أكثر من أربعة لهجات، جذورها التاريخية وتعدد اشكالها جعل منها حيا ومستمرا أمام الإبادة الثقافية والتي يمارسها المحتلون منذ سنوات طوال.
بهذا الصدد قال “صالح هلاج” الكاتب والباحث حول قوة وجدارة اللغة الكردية لروج نيوز: اللغة هي تعريف لكل قومية، وأي قومية لم تحافظ على لغتها ضاعت، لان اللغة تعطي الاختلافات لأقوام العالم، نحن لنا لغتنا الأم، وسبب تسميتها بلغة الأم يرجع إلى أننا ومنذ بداية وجودنا نسمع لغة الأم ونتحدث بها منذ ولادتنا ونتعلمها.
وأضاف: إن اللغة تعتبر جذور وبنية إنشاء أية قومية، الأعداد المجمعة من الناس والمتواجدة في مكان واحد يجعل وحدة اللغة منهم قومان ولغتنا الكردية إحدى اللغات العالية في العالم، مع ذلك يضطهد ويعادي منذ آلاف السنين، ولكنه دائما كان في الصدارة والتطور بعكس بعض اللغات الأخرى حيث تم مسحهم ومحوهم تحت تأثيرات وهيمنة السلطة أو الدين.
وأكد أن: نوعية التحدث النوعي للغة الكردية هي مهمة ومثابرة لكي تكون اللغة الكردية غنية ومعاصرة أكثر ونمتلك في نوعيات التحدث الكردية المختلفة الآلاف من الكلمات الجميلة والأصيلة والتي مع الأسف لم يبقى الآن، كان الناس قديما في القرى والقصبات يستعملونها وأيضا الرحالة، أنا كتبت ودونت آلاف الكلمات غير المستعملة الآن في التحدث بالكردية لمنطقة “كرميان” وتحدثت عنها.
في الختام قال الكاتب والباحث صالح هلاج: إن الكرد من منطقة لرستان بختياري وإلى عفرين حافظوا على كلماتهم ولغتهم وهذا يثبت إننا دافعنا بجدية عن التمسك بلغتنا الأصلية الكردية وهذه اللغة كانت إحدى اللغات التي افتخر بها الكرد وثوراتهم.