صحفيون: جهات سياسية في الإقليم تسعى لفرض سيطرتها على الانتخابات

مركز الاخبار

أكد الصحفي محمد شيخ عثمان وجود جهات سياسية في إقليم كردستان تسعى لفرض سيطرتها على انتخابات برلمان الإقليم مؤكدا أن أي تأخير في إجرائها  سيفقدها ثقة المواطنين ودعم واهتمام المجتمع الدولي.

عقب محاولات الديمقراطي الكردستاني عرقلة إجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان وعدم تقديم أي قوائم بأسماء مرشحيه  قامت المفوضية العليا للانتخابات بتحديد العاشر من شهر حزيران القادم موعدا لإجراء العملية الانتخابية مؤكدة عزمها على إجرائها في موعدها المحدد دون أي تأخير.

حول العملية الانتخابية واستعدادات الأطراف السياسية ومحاولات بعضها عرقلة إجرائها تحدث الصحفي في الاتحاد الوطني الكردستاني،محمد شيخ عثمان،لوكالتنا (روج نيوز).

وأوضح محمد شيخ عثمان أن مشكلة انتخابات الإقليم ليست منوطة بالزمن وإرادة الجهات المختلفة، بل مرتبطة بالنزاهة والشفافية.

وقال:”هناك مشكلة بين الأطراف التي لديها شكوك حول العملية، والاتحاد الوطني الكردستاني يريد أن تحظى العملية بالنزاهة والشفافية، إلا أن بعض الجهات تريد فرض سيطرتها على الانتخابات ويفضي مصيرها إلى سابقاتها”.

وبحسب محمد شيخ عثمان، لايوجد سبب لتأخير إجراء الانتخابات، والاتحاد أكد التزامه بإجرائها في موعدها المقررقائلا: نحن على يقين إن إجرائها في الوقت المحدد سيحظى بثقة الشعب والمجتمع الدولي”.

وفي ختام حديثه قال محمد شيخ عثمان أن الديمقراطي الكردستاني هي الجهة التي لديها شكوك في أن تحظى العملية الانتخابية بالشفافية والنزاهة المرجوة، الأمرالذي دفع الاتحاد الوطني إعلان التزامه بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر كي لايفقد شعبيته داخل الأوساط والمجتمع الكردي”.

وأكد الصحفي أنه “في حال تأخر إجراء انتخابات برلمان الإقليم لأي سبب من الأسباب فستفقد ثقة مواطني الإقليم وأيضا دعم واهتمام المجتمع الدولي، فقد حان إجراء الانتخابات وسط أجواء من الشفافية والنزاهة والابتعاد عن كل ما يعيقها أو يشوه صورتها لكي نستطيع الخروج من حالة الفراغ الدستوري والإداري في إقليم كردستان”.